الأميرة تشارلوت نسخة مصغرة من الملكة إليزابيث
هذا العام الذي شارف على نهايته كان حافلا بالأحدث وخاصة بالنسبة للأميرة تشارلوت (Princess Charlotte) ابنة الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) ، والتي أصبحت الرابعة في ترتيب ولاية العرش البريطاني منذ لحظة مولدها في شهر مايو في عام 2015.
هذا العام شهد الظهور الأول للأميرة تشارلوت في شرفة قصر باكنجهام الشهيرة خلال احتفالية " Trooping the Colour"، كما شهد أيضا احتفالها بعيد ميلادها الأول وذهابها في زيارة رسمية للمرة الأولى، وهي الزيارة التي رافقت فيها والديها وشقيقها الأكبر الأمير جورج (Prince George) إلى كندا، بالإضافة إلى ظهورها في العديد من الصور الرسمية التي التقطت لها في مناسبات عديدة خلال هذا العام، كل هذه الصور والمناسبات التي شوهدت فيها جعلت الكثيرين يلاحظون أن هناك تشابه كبير في الملامح ما بين الملكة إليزابيث الثانية (Queen Elizabeth II) وبين الأميرة تشارلوت، وهي خامس طفل يولد لأحد أحفاد الملكة، إذا أضفنا إلى ذلك ما قالته كيت ميدلتون عندما وصفت طفلتها بأنه لطيفة للغاية، ولكن لديها جانب نشط وملئ بالعناد والإصرار، سنجد أن التشابه الكبير ما بين ملكة بريطانيا والأميرة تشارلوت قد لا يقتصر فقط على تشابه الملامح وإنما يمتد ليشمل أيضا الشخصية.