المعمارية السعودية رنا القاضي.. موهبة استثنائية وسعي متواصل للحفاظ على التراث المعماري الأصيل

تتسم مملكتنا الحبيبة بقدرات أبنائها الخلاقة وإبداعاتهم المستمرة في كافة المجالات الفنية والتراثية المختلفة وهو ما جعل أبناء المملكة في كافة التخصصات الفنية يخطون خطوات واسعة نحو تحقيق إنجازات عالمية.

الإنجازات المتلاحقة التي يحققها أبناء المملكة في المجالات الفنية والتراثية المختلفة تأتي بفضل الدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

مشوار عامر بالإنجازات

وفي هذا التقرير نسلط الضوء على موهبة سعودية مضيئة في مجال التراث المعماري وترميم المباني.. أنها الدكتورة والمعمارية السعودية الشابة رنا القاضي.

حيث استطاعت الدكتورة والمعمارية السعودية الشابة رنا القاضي بموهبتها الفذة وخبراتها المعمارية في مختلف مجال التراث العمراني أن تحقق الإنجازات الواحد تلو الأخر.

ورؤية مميزة للحفاظ على التراث الأصيل

الدكتورة والمعمارية السعودية الشابة رنا القاضي حاصلة على دكتوراة في التراث العمراني كما حصلت على ماجستير إضاءة معمارية لتؤكد على موهبتها الفريدة وقدراتها الفذة في عالم المعمار وفنونه المختلفة خصوصا المعمار التراثي.

ومن أجل التأكيد على قدراتها وموهبتها الكبيرة سعت المعمارية السعودية رنا القاضي على الاستزادة من علوم المعمار لتحصل على ماجستير ترميم مباني بالإضافة لحصولها على ماجستير موارد بشرية.

الدكتورة والمعمارية السعودية الشابة رنا القاضي تضع نصب أعينها الاهتمام بالتراث المعماري في كافة مدن ومحافظات وقرى المملكة.

الحفاظ على تراث المملكة الأصيل

حيث تحرص من خلال مقالاتها المختلفة وسعيها الدؤوب إلى المحافظة على تراث المملكة الأصيل في المعمار من خلال سعيها لترميم الآثار التاريخية والمعمار الأصيل للمملكة.

وتقول الدكتورة رنا منير القاضي عن سعيها للحفاظ على التراث المعماري: " في ضواحي المملكة وبين الوديان والهضاب وسفوح الجبال، تقبع قرى تراثية متناثرة، تفصل بينها مسافات زمنية، تمكنت للبقاء من الماضي البعيد؛ لتحكي لنا آثارها تاريخ الأولين.

أبواب التراث تفتح أبوابها أمام الساعين وراء التاريخ الأصيلة للسعودية

ارث فني يحمل عبق التاريخ

وتضيف الدكتورة رنا القاضي: "ارث فني يحمل عبق التاريخ، حرك فضول المهتمين؛ لتصبح تلك الأثار أماكن استقطاب عالمية، فالمعالم الأثرية والقرى التراثية أماكن جذب للكثيرين من داخل المملكة وخارجها".

وتؤكد الدكتورة والمعمارية السعودية الشابة رنا القاضي أن الطفرة التكنولوجية اليوم تحتم علينا تعزيز التدابير المستدامة للموارد الطبيعية، وتشجيع الأنشطة الاقتصادية التي تحترم البيئة وتحافظ عليها.