شاهيد كابور: كل الهنود سيكونون فخورين بفيلم "Padmavati"

تحدث النجم شاهيد كابور (Shahid Kapoor) وللمرة الأولى عن الجدل المثار حول أحدث أفلامه " Padmavati" وهو فيلم للمخرج الشهير سانجاي ليلا بهنسالي (Sanjay Leela Bhansali)، ولقد تحدث شاهيد عن ذلك خلال حوار جديد له مع وسائل الإعلام أثناء مشاركته في فاعلية في مومباي وذلك طبقا لما نشره موقع mid-day.

شاهيد كابور يدعو الجماهير لرؤية الفيلم أولا قبل التعليق

طبقا لما نشره الموقع فإن شاهيد قد علق على الجدل المثار حول الفيلم الملحمي التاريخي الجديد " Padmavati" قائلا: "لقد استمر الجدل المثار حول ذلك طوال العام الماضي، وجميعكم يرغب في التحدث عن الأمر، ولكنني أعتقد أن التصرف الصحيح هو ترك ذلك للأشخاص المسئولين عن ذلك ليقوموا بعملهم، يمكننا التحدث عندما يحتاج سانجاي ليلا بهنسالي، منتج الفيلم، إلى دعمنا، لا أعتقد أنه كان سيرغب على الإطلاق بزيادة الموقف تعقيدا بقيامنا بالاستجابة للجدل المثار، كل ما أرغب في قوله هو أننا نستعد لإصدار الفيلم في يوم 1 ديسمبر، جميع الهنود سيكونون فخورين بهذا الفيلم، وسبب ذلك أن الفيلم يحتفي بالثقافة الهندية"، وأضاف قائلا: "أعتقد أن الناس عليهم مشاهدة الفيلم قبل أن يتخذوا قرار بشأنه".

شاهيد كابور يدعو الجماهير لرؤية الفيلم أولا قبل التعليق

أبطال فيلم Padmavati

فيلم " Padmavati" من إخراج وإنتاج سانجاي ليلا بهنسالي ومن بطولة ديبيكا بادوكون (Deepika Padukone) في دور الملكة راني بادمافاتي (Rani Padmavati)، وشاهد كابور في دور زوجها مهاروال راتان سينغ (Maharawal Ratan Singh) من راجبوت، رانفير سينغ (Ranveer Singh) في دور علاء الدين خيلجي (Alauddin Khilji) وهي الشخصية الشريرة في الفيلم.

مشكلات كثيرة واجهت فيلم Padmavati

 فيلم " Padmavati" واجه الكثير من المشكلات والحظ السيء منذ بداية تصوير حيث قامت مجموعة " Shri Rajput Karni Sena" من ولاية راجستان بتحطيم معدات التصوير في موقع تصوير الفيلم عدة مرات، كما قاموا بالتعدي بالضرب على مخرج الفيلم وفريق العمل، بسبب ما تردد عن وجود مشاهد غير لائقة في الفيلم تظهر فيها شخصية الملكة راني بادمافاتي والتي تعد من الشخصيات التي تحظى بشعبية كبيرة في التراث الشعبي الهندوسي، من المشكلات الأخرى التي تعرض لها الفيلم مشكلة الإجهاد البدني والنفسي الذي أصاب أبطال الفيلم خلال فترة تصوير الفيلم التي امتدت لأشهر طويلة ولقد تحدثت عدة تقارير عن لجوء رانفير سينغ للاستشارة النفسية لمساعدته على تجاوز المشاعر السلبية والضغوط العصبية بسبب دوره في الفيلم والذي اتسم بالعنف والشراسة.