ملك بوليود شاروخان .. هل أفل نجمه؟!

عدا عن كون أن العمر له أحكامه، أيضاً الوقت يتغير وتتغير فيه ذائقة الناس ولكل زمان نجومه التي تلمع من المشاهير.

وفي بوليود هناك الكثير من النجوم يصعدون إلى سماء الشهرة أما عن طريق الوراثة كما يحدث دائما، وإن كان هؤلاء من أبناء المنتجين والمخرجين والممثلين يجتهدون جدا من أجل تحقيق الشهرة أو هي الموهبة التي قليل نشاهدها في بوليود.

موهبة حقيقية

ونذكر هنا موهبة شاروخان الذي لا تربطه بالوسط الفني أي صلة ولكنه حقق نجاحاته بفضل قدرته على تجسيد الأدوار المعقدة وقبوله لدى الجماهير حتى بات يعرف باسم الملك.

ولا نستطيع ان نتجاهل النجم الصاعد رانفير سينغ  الذي يطلق عليه الكثير انه شاه روخان القادم فهو يمتلك نفس الموهبة وكلاهما من خارج الوسط الفني.

نجم أفل

ونتسائل .. كم هي المدة التي سيتربع فيها شاروخان على عرش بوليود ؟

يأتينا الجواب هذه الأيام مع النقاشات التي يقوم بها شاروخان لتعيين موعد طرح فيلمه الجديد واصطياد موسم مهم مثل الأعياد ولكنه لم ينجح بذلك وتم تأجيل الفيلم إلى شهر يناير المقبل بسبب تعارضه مع فيلم سلطان للنجم سلمان خان في العيد والذي حقق نجاحا كبيرا في شباك التذاكر.

والآن يعاني شاروخان من نفس الأمر ففيلمه الذي يحمل عنوان "رئيس" يتعارض في نفس وقت عرض فيلم "قابيل" للنجم هريثيك روشان مما دفع شاروخان الى الحديث معه حول إمكانية تأجيل فيلمه قابيل ليأتيه الرد من هريثيك بأنه المسألة بيد المنتجين، هم من يحددون موعد طرح الفيلم في دور العرض السينمائية.

مسألة وقت

وحتى الآن لم يتم تحديد موعد طرح فيلم شاه روخان الجديد .. ما يجعلنا نعيد التساؤل .. هل أفل نجمه بحيث لم يعد يستطيع مواجهة باقي النجوم .. وهل أعادت له النجمة كاجول بعض البريق في فيلمه قبل الأخير Diwale.

وماذا عن استعانته بالفنان المغربي عبدالفتاح الجريني لغناء نسخة عربية من Jabra Fan من فيلمه الأخير FAN، أواختياره للممثلة عالية بهات لبطولة فيلم Dear Zindagi وهي التي تصغره بـ 28 عام !

فهل ما يفعله يساعده لإبقاء نجوميته دائمة كما هو الحال مع أميتاب باتشان الذي يجري الفن في عروقه ولا يزال يؤدي أفضل أعماله الفنية وهو في عمر الـ 74، أو أن ما حدث في ما مضى لا يتكرر..