انتقادات على مواقع التواصل لديبيكا بادوكون واتهامها بالافتقار إلى الحساسية

تعرضت النجمة الهندية ديبيكا بادوكون (Deepika Padukone) للكثير من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد عرض مقطع فيديو دعائي مدته 39 ثانية على موقع TikTok الشهير، قامت فيه ديبيكا بتحدي خبيرة مكياج شهيرة تدعى فاباي (Faby) بإعادة عمل مكياج لثلاثة من شخصياتها المفضلة على الإطلاق من أفلامها، وكان من بينها مكياج شخصيتها في أحدث أفلامها " Chhapaak" والذي قامت فيه بدور ضحية لهجوم بالحمض الحارق.

ديبيكا بادوكون تتحدى خبيرة المكياج فاباي

طبقا للتقارير المنشورة، فإن تحدي ديبيكا بادوكون 34 عام، مع خبيرة المكياج والذي نشر في مقطع فيديو، تضمن أيضا إعادة عمل مكياج دورها في فيلم Om Shanti Om الذي عرض في عام 2007، وهو أول أدوارها، ودورها في فيلم Piku الذي عرض في عام 2015 إلا أن الجدل المثار حول التحدي كان بسبب طلب ديبيكا من خبيرة المكياج إعادة عمل مكياجها في أحدث أفلامها " Chhapaak" والذي قامت فيها بدور ضحية لهجوم بالحمض الحارق، وهو ما جعل البعض يتهمها بالافتقار إلى الحساسية واللياقة، ومحاولة الحصول على الدعاية من خلال المتاجرة في قضية بمثل حساسية قضية ضحايا الهجمات بالأحماض الحارقة.

هجوم على ديبيكا بادوكون في تويتر

أحد مستخدمي موقع تويتر كتب عن ذلك يقول: "أشعر حقا بالصدمة مما قامت به ديبيكا، أن تقوم بتحويل مظهر ضحية لهجوم بحمض حارق إلى تحدي للتسلية أو جذب الانتباه"، وكتب آخر يقول: "حقا هذا تصرف يفتقر للحساسية ولا يظهر الاحترام لضحايا الهجمات الحارقة، لم أكن أتوقع أن تنحدري إلى ذلك المستوى المهين بهدف الحصول على الدعاية"، وأضاف ثالث مغردا: "ما حدث حقا أمر مثير للاشمئزاز عليك أن تشعري بالخزي"، وكتب رابع: "فيديو ديبيكا الأخير على موقع Tiktok يفتقر لأبسط قواعد اللياقة والحساسية، لقد سبق وأن تحدثت عن معاناتها مع الاكتئاب والنظرة السلبية للأمراض النفسية، ولذلك لم أتوقع منها أن تقوم بذلك، لا أعتقد حقا أنني سأتمكن من احترامها مرة أخرى".

دفاع عن ديبيكا بادوكون

في الوقت الذي أبدى فيه الكثيرين استيائهم من تحدي إعادة صنع مكياج " Chhapaak" الذي طلبته ديبيكا بادوكون، دافع آخرون عن ديبيكا قائلين إن ما قامت به ديبيكا يهدف بالدرجة الأولى إلى تسليط الضوء على النساء من ضحايا الهجمات بالأحماض الحارقة، وجعل الجمهور يشاهد الندب التي تعاني منها هؤلاء النساء وأن يتقبلها كجزء من كفاحهم اليومي من أجل حياة طبيعية لا أن يتقبلها كأمر يشعره بالخوف أو الشفقة اتجاه الضحايا.