فاطيما..قصة الحب الكبير في حياة عزت أبو عوف

قصة حب عاصفة جمعت الفنان عزت أبو عوف بزوجته الراحلة فاطيما، فالزواج الذي استمر أكثر من 36 عاما كانت فيه فاطيما هي خير عون لزوجها وشريكة كفاحه والسند الرئيسي له في كل شيء، لذلك كان رحيلها هو أكبر صدمة يمر بها الفنان عزت أبو عوف، بل تسببت له في حالة نفسية وفترة مرضية طويلة انتهت بوفاته.

سند وسط عتمة أول انهيار فني

تزوج الفنان عزت أبو عوف بفاطيما قبل انهيار فرقته الموسيقية " فور أم" وتسبب إنهيار الفرقة في مرور الفنان بحالة نفسية سيئة ومراحل ضيق أثرت على روحه المعنوية، لكن فاطيما استطاعت أن تخرجه من تلك الحالة وتقف بجواره ليستمر في طريقه ونجاحه الذي حققه طوال السنوات الماضية، مرت فاطيما بصدمات كبيرة في حياتها مع أبو عوف وأكثر الأزمات قوة هي اعترافه بخيانتها ورغم ذلك غفرت له ما حدث من أجل أن تستمر الحياة بينهما من أجل  ابنيهما مريم وكمال.

عزت أبو عوف وزوجته الأولى فاطيما

غيرة فاطيما من مديرة أعمال عزت أبو عوف؟

اعترف الفنان عزت أبو عوف أن زوجته فاطميا كانت تغير من مديرة أعماله أميرة التي عرفها وهي في عمر الـ24 سنة وكان يعاملها في البداية بكل حرص، وأكد أبو عوف أن زوجته فاطيما طلبت منه أن يطرد أميرة من العمل بسبب الغيرة التي تشعر بها، لكنه رفض وأخبرها أنه لا يوجد سبب لطردها وأقنعها بعدم فعل هذا، وصادف أن الرحلة التي جمعت الثلاثي كانت سببا في اقتناع فاطيما بالدور الذي تلعبه أميرة لدرجة جعلت  الأولى توصي أميرة بالاهتمام بأبو عوف ورعايته وذلك وهي غلى فراش المرض.

عزت أبو عوف زوجته فاطيما

مرت السيدة فاطيما بفترة مرض طويلة أجبرتها على السفر أكثر من مرة إلى الخارج من أجل تلقي العلاج، وكان أبو عوف معها في كل خطواتها إلى أن توفيت في عام 2012، وكانت صدمة أبو عوف كبيرة حيث أنه لم يستطع أن يكمل حياته بشكل طبيعي، وكان في عزاء زوجته يبكي بشدة وكأن حياته انتهت برحيلها، ودخل أبو عوف في حالة نفسية سيئة أدت إلى ضعف واضح في جسده، ولم يصبح إنتاج أبو عوف الفني كما كان في السابق إلى أن تزوج مديرة أعماله أميرة.

عزت أبو عوف وزوجته الثانية أميرة 

"أخذتها على عيوبي خصوصا لأني احتاج زوجة صالحة تساعدني على استكمال حياتي، لأني تأكدت أننا لا استطيع أن استكمل حياتي بمفردي"..هكذا تحدث الفنان عزت أبو عوف عن سبب زواجه للمرة الثانية بعد وفاة زوجته التي أحبها وتأثر بوفاتها  بشدة. وأكد أبو عوف أن زوجته أميرة الثانية تحترم كثيرا علاقته بزوجته الراحلة فاطيما  التي ما زال يضع صورتها كل مكان ويري أن فاطيما لو كانت موجودة سوف تعطيه كل شيء من أجل أن يصبح أفضل فعلي حسب تأكيده:" فاطيما لم تكن تحرمني من العطاء والحب  فكانت دائما تريد أن استمر في حياتي".