من الضرب إلى الحبس..القصة الكاملة لأزمة ميريهان حسين

الفنانة ميريهان حسين بدأت تنفيذ حكم حبسها لمدة أسبوعين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"كمين الهرم"، حيث أكد والدها السيد حسين بسيوني في تصريحات صحفية أنها قامت بتسليم نفسها للشرطة وتم ترحيلها بالأمس ـ الثلاثاء ـ إلى سجن القناظر لتنفيذ العقوبة.

بداية الأزمة 

أزمة ميريهان حسين بدأت في يونيو عام 2016، حيث كانت تقود سيارتها على طريق المنصورية، واستوقفتها قوة أمنية لكنها استكملت القيادة بسرعة عالية وتخطت القوة الأمنية، إلا أن ضباط الشرطة استطاعوا إيقافها واتهموها بالتعدي بالسب والقذف عليهم وصفع أحدهم، وتم اقتيادها إلى قسم الشرطة، حيث ذكرت أمام النيابة أنها تعرضت للضرب والسب والاعتداء.

إخلاء سبيلها 

وبعدها تم عرض ميريهان حسين على الطب الشرعي الذي أثبت تعرضها للضرب، وتم إخلاء سبيلها بكفالة قدرها 5 آلاف جنيهًا مصريًا، وحرصت أن تظهر بمجرد خروجها من قسم الشرطة في لقاء تلفزيوني مع الإعلامي وائل الاإبراشي لتروي تفاصيل ما حدث معها.

بداية محاكمتها 

وبدأت أولى جلسات محاكمة ميريهان حسين في مايو 2017، ومرت بالعديد من المراحل، وتغيبت الفنانة الشابة عن الحضور في معظم الجلسات، إلى أن تم الحكم عليها بالحبس عامين ونصف وغرامة مالية قدرها 30 ألف جنيه، لكنها قررت التعليق على هذا الحكم حيث بثت مقطع فيديو عبر حسابها على انستجرام، أكدت خلاله أن الحكم ليس حكمًا نهائيًا مثلما قيل، مُعربة عن غضبها ممن يروجون أخبارًا خاطئة قد تضر بها.

حكم نهائي وتنفيذ عقوبة

واستأنفت ميريهان حسين بعد ذلك على الحكم الصادر ضدها، وبالفعل تم تخفيف الحكم إلى أسبوعين، ومنذ ذلك الحين اختفت الفنانة الشابة لفترة لكنها عادت بعد أيام من خلال جلسة تصوير نشرتها عبر حسابها على انستجرام، ثم أعلن والدها ومحاميها بالأمس أنها سلمت نفسها لتنفيذ العقوبة وقضاء 11 يومًا بالسجن.

وخلال العامين ونصف الماضيين، كانت ميريهان حسين تمارس حياتها الفنية بشكل طبيعي، سواء بتصوير بعض الأعمال، أو حضور الفعاليات الفنية، كما كانت تحرص على مشاركة جمهورها ببعض لحظاتها المميزة مع أسرتها.