القضاء الفرنسي يكشف تفاصيل قضية سعد لمجرد بعد الإفراج عنه وهذه حالته النفسية!

تطورات مفاجئة وسارة في قضية سعد لمجرد في فرنسا بدأت منذ الأمس بتداول خبر الإفراج عنه والذي أكدته النيابة الفرنسية وعدد من أصدقائه أمس، ولكن ظلت قضيته قيد التحقيقات رغم الإفراج عنه، وحسمت التقارير الفرنسية والرسمية الجدل حول براءته ومصير قضيته بعد قرار مغادرته السجن.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by saadlamjarred (@saadlamjarred1) on

محامي سعد لمجرد يكشف تفاصيل حالته الصحية والنفسية

وذكر "فرانس 24" التفاصيل الرسمية في قضية سعد لمجرد، وأشار الموقع أن  محكمة الاستئناف في "إيكس آن بروفانس"، جنوب شرق فرنسا،  قررت إطلاق سراح سعد لمجرد، وابقائه تحت المراقبة، واستمرار اتهامه في 3 قضايا اغتصاب واعتداء، وكشفت عن دفع لمجرد مبلغاً كبيراَ "75 ألف يورو" ككفالة مالية لتنفيذ قرار الافراج عنه.

وأشارت تقارير رسمية أخرى عن إلزام القضاء الفرنسي لسعد لمجرد بعدم مغادرة منزله بفرنسا، وحددت إقامته مع تسليم جواز سفره إلى السلطات الفرنسية بجانب تعهده بعدم التحرك خارج باريس أو مقابلة ضحيتيه، بالإضافة إلى زيارة مركز الشرطة مرة اسبوعياً لحين النطق بالحكم في القضية والمتوقع ان يأتي في شهر يناير المقبل.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by saadlamjarred (@saadlamjarred1) on

وكشف محاميه الفرنسي، مارك فيديدا، عن استقرار الحالة النفسية لسعد لمجرد بعد قرار الافراج عنه رغم انه لم يستوعب القرار حتى الآن، وأكد في تصريحاته لموقع "هيسبريس" المغربي إنه بصحة جيدة أيضاُ، وذلك بعد تداول اخبار عن اصابته بالاكتئاب وتدهور صحته في السجن، وقال إن سعد لمجرد عازم على إثبات براءته للجميع، واعتبر المحامي ذلك الخطوة القادمة بالنسبة له بعد قرار الافراج المؤقت عنه.

وكشفت مصادر عن استمرار غياب سعد لمجرد عن مواقع التواصل أو الظهور على أي وسيلة في الفترة المقبلة أو مقابلة جمهوره وأصدقاءه، على عكس ما فعله بعد قضيته الأولى، خاصة ان هذه المرة أفرج عنه بضمانات وشروط كثيرة بجانب موقفه القانوني المعقد بانضمام فتاة ثانية في القضية إلى جانب "لورا بريول" والتي كانت السبب في دخوله السجن في نهاية عام 2016 ولم تحسم قضيتها أيضاُ إلى الآن.