إعتزلت التمثيل وفشلت بزيجاتها الـ3 ..معلومات عن شيرين سيف النصر في ميلادها

رغم مرور سنوات طويلة على اعتزالها التمثيل، إلا أن نجمة التسعينات شيرين سيف النصر ما تزال حاضرة في ذاكرة شريحة كبيرة من الجمهور الذي افتتن بجمالها وأدوارها الفنية المتعددة على مدار عشرين عاماً.

شيرين سيف النصر تطفأ اليوم شمعة عيد ميلادها الـ51، وبهذه المناسبة، نستعرض معكم جانبا من مشوار حياتها:

ولدت الممثلة شيرين سيف النصر في 27 نوفمبر 1967 في الأردن لأب مصري وهو الصحفي إلهام سيف النصر وأم فلسطينية من عائلة هاشم المقدسية.

شيرين سيف النصر

تخرجت عام 1991  من كلية الحقوق، وعاشت في فرنسا بضع سنوات ثم التقت بالصدفة بالفنان يوسف ‏فرنسيس الذي قدمها للسينما بداية، فأسندت اليها العديد من أدوار البطولة وبينها "النوم في العسل"، و"أمير الظلام"، و"سواق الهانم".

شيرين سيف النصر

عملت بعد ذلك في ‏التلفزيون، و شاركت في مسلسلات ناجحة ومنها: "المال والبنون"، و"من الذي لا يحب فاطمة" و"اللص الذي أحبه"، ليكون آخر مسلسل لها أصعب قرار" عام 2006 .

ورغم نجاحها ونجوميتهافي تلك الفترة إلا أنها لم تقدم سوى 30 عملا فقط خلال عشرين عاما.

اعتزالها الفن وزيجاتها

اعتزلت الفن بعد زواجها الأول في عام  1996 والذي استمر لفترة خمس سنوات، ثم عادت للفن بعد طلاقها بأعمال قليلة، لتقرر الإعتزال والهجرة الى الأردن.

عانت من أزمات نفسية بعد فشل زيجاتها الثلاثة ووفاة والدتها حيث تزوجت في المرة الأولى من رجل الأعمال السعودي عبدالعزيز الإبراهيم، وبعدها ارتبطت بالفنان مدحت صالح، وزيجتها الأخيرة كانت من الطبيب رائف الفقي عام 2010، لتنتهي هذه الزيجات بالطلاق.

شيرين سيف النصر

اعتبُرت شيرين سيف النصر أيقونة جمال في فترة التسعينات لجمالها الطبيعي بالشعر الأشقر وعيناها الزرقاوين، فيما تبدو اليوم بملامح مختلفة جدا عن مرحلة شبابها وفق صورها الحديثة التي تم تسريبها على الإعلام.   

شيرين سيف النصر

شيرين سيف النصر تعيش اليوم بعيدا عن بهرجة الأضواء والفن وفضلت العزلة التامة عن الجمهور الذي ما يزال يكن لها الحب والذكريات الجميلة.