صلاح السعدني في عيد ميلاده الـ75..مع العائلة والأحفاد أفضل جدًا

يحتفل النجم المصري الكبير صلاح السعدني، اليوم 23 أكتوبر بعيد ميلاده الـ75، وسط أسرته وأحفاده الذين اختار أن يظل بجانبهم الفترة الأخيرة ويبتعد عن الحياة الفنية.

صلاح السعدني وعلاقة وطيدة بالأسرة

الفنان صلاح السعدني من المعروف عنه ولاءه وحبه الشديد لعائلته منذ صغره، بداية من شقيقه الكاتب الراحل محمود السعدني الذي كانت تربطه به علاقة "أبوة" وليست أخوة فقط، حيث أثر محمود السعدني بشكل كبير في شقيقه، جعل صلاح ربما حاول تقليد شخصيته في أحد أبرز أعماله الفنية وهو "ليالي الحلمية" عندما جسد شخصية سليمان غانم، فارتدى نفس جلبابه وطاقيته.

وانتقل عشقه لأسرته في الصغر، إلى أسرته التي كونها بعدما تقدم في السن، فأصبحت هي الملاذ الدائم له.. تصاحبه الضحكات التي تخرج من القلب عندما يلتقط صورة مع ابنه أحمد السعدني أو أحفاده.

صلاح السعدني "الأب والجد" يفضّل الابتعاد عن الأضواء 

فضّل السعدني مؤخرًا التزام المنزل مع أسرته وأحفاده، رافضًا التقاط الصور لتوثيق ما يفعله في أوقاته الخاصة، إلا قبل شهرين تقريبًا، عندما نشر ابنه أحمد السعدني صورة عبر انستجرام ليطمئن جمهوره عليه، وظهر فيها الفنان الكبير وهو يجلس في حديقة منزله، مرتديًا ملابسه الرياضية ونظارة شمسية ويقرأ أحد المجلات.

وعلّق أحمد السعدني على تلك الصورة وقتها وكشف عن معاناته في التقاطها، فقال: "أبويا من كتر ما اتصور في حياته مابقاش يكره قد التصوير، بس أنا صورته بالعافية.. قلت له أنت واحش ناس كتير عايزين يتطمنوا عليك.. صحيح أنا اللي دفعت التمن بقفا معتبر، بس كله بيعدي صباح الفل".

 

 

 

 

View this post on Instagram

 

الجدير بالذكر أن صلاح السعدني ولد لأسرة ذات أصول ريفية، وحصل على بكالوريوس زراعة، وهو شقيق الكاتب الساخر محمود السعدني، أول أعماله كانت مسلسل "الرحيل" عام 1960، وغاب عن التمثيل أربع سنوات ليعود عام 1964 في مسلسل "الضحية"، كما شارك في عدة أفلام منها "الأرض، الرصاصة لا تزال في جيبي، مدرستي الحسناء"، ومن أبرز أعماله الدرامية "أرابيسك، حلم الجنوبي، ليالي الحلمية، عمارة يعقوبيان، رجل في زمن العولمة، القاصرات، الباطنية".