الصور الأولى لمراسم نقل جثمان رشيد طه إلى الجزائر

توافد العديد من الفنانين الأوربيين لتوديع الفنان الجزائري الراحل رشيد طه الذي وافته المنية أمس الأربعاء إثر أزمة قلبية في منزله بفرنسا.

غياب ملحوظ لفناني الجزائر عن لحظة توديع رشيد طه بفرنسا

وبالرغم من أن الفنانين الأوروبيين توافدوا على مكان توديع الفنان الراحل بفرنسا، إلا أنه كان هناك غياب ملحوظ للفنانين الجزائريين والعرب، بحسب ما نقل موقع تليفزيون النهار الجزائري.

جثمان رشيد طه من المقرر أن يصل إلى مطار وهران خلال ساعات، فيما ستقام مراسم الجنازة غدًا، الجمعة، في مدينة سيق وهي مسقط رأس والد رشيد طه

يُذكر أن سبب وفاة رشيد طه هي أزمة قلبية تعرّض لها في أثناء نومه، في منزله بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم، الأربعاء، بحسب ما ذكر موقع "لو باريزيان" الفرنسي

وبعدها بساعات قليلة عثرت الشرطة الفرنسية على جثته بمنزله، والذي يبدو أنه كان بمفرده وقت وفاته ولم يجد من يسعفه، ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل أخرى.

المطرب رشيد طه

وولد رشيد في الجزائر عام 1958، وقد سافر في نهاية الستينيات إلى فرنسا، حيث عمل في البداية في المطاعم والمصانع، ثم شكل مع مجموعة من أصدقائه فرقة موسيقية سموها Carte de Séjour "بطاقة إقامة" تعزف الموسيقى في النوادي الصغيرة.

وفي عام 1990 بدأ يعمل منفردا وأدخل الرقص إلى موسيقاه، وقد اشتهر بمزج أغاني الروك مع الموسيقي العربية.

ومن أشهر ألبوماته الغنائية Barbès في عام 1991، وOlé, Olé في عام 1995، وDiwân إنتاج عام 1998، وMade in Medina الصادر عام 2000.

كان رشيد طه قد انتهى مؤخرًا من إعداد ألبوم جديد كان سيصدر في أوائل عام 2019 باسم Believe.