قصص حب تأثر بها الجمهور في مسلسل "هارون الرشيد" 2018 ..بالفيديو

 مسلسل "هارون الرشيد" 2018 تضمنت أحداثه الكثير من قصص الحب التي تأثر بها الجمهور وحزن على نهايات بعضها وتصدرتها قصة حب العصماء لهارون الرشيد والتي انتهت بنهاية حزينة.

قصة حب هارون الرشيد والعصماء

قصة هارون الرشيد لـ "العصماء" والتي جسدت دورها النجمة السورية ديما بياعة، بدأت عندما التقاها الرشيد قبل توليه للخلافة في احدى جولاته وهو متنكرا بملابس العامة، فسلبت عقله أثناء رؤيته لها وهي تقوم بصنع الفخاريات، فحاول التقرب منها ظناً بانها فريسة سهلة، الا انه تفاجئ بصدها له، وهو أمر لم يعتد عليه بعدما كانت كل الجاريات طوع بنانه، مما زاد من تعلقه بها، فطلبها للزواج وكان يغيب عنها كل فترة، مدعيا بأنه اسمه "ابراهيم" ويضطره عمله في التجارة للسفر الى بغداد.

 

A post shared by @fans.deema_bayyaa.love on

وبعد ان أطال "ابراهيم" فترة غيابه عن العصماء لأشهر طويلة، كانت بهذا الوقت قد انجبت طفلا منه بدون علمه، وأسمته "احمد"، ثم قررت بعدها الانطلاق برحلة البحث عنه حتى لا يتربى صغيرها دون أب، في الوقت الذي كان يبحث كذلك رجال الرشيد عنها بأمر منه بعدما لم يستطع نسيان حبه لها، وأراد ان تعيش معه في القصر.

 

A post shared by Deemalove1 (@deemalove1) on

وبعد وصولها الى بغداد، تكتشف العصماء عن طريق الصدفة بأن "ابراهيم" ما هو إلا الخليفة هارون الرشيد بنفسه، لكن محاولاتها تبوء بالفشل للقائه، فتقرر العودة الى الكوفة، وهو اليوم الذي يكتشف الخليفة فيه مكان اقامتها وعندما يهم بالوصول اليها، يفاجئ باشتعال النيران بغرفتها فيعتقد بأنها ماتت، بدون علمه بأنها غادرت المكان وبأن البرامكة هم من أرادوا التخلص منها لمنع انتقال كرسي العرش الى ابنها في المستقبل.. وتتوالي الحلقات ليصبح بعدها ابن العصماء شابا يدعى "احمد" ويرث مهنة والدته التي توفيت في مسقط رأسها دون ان تلتقي بالرشيد.

غرام "العباسة" وجعفر البرمكي

"العباسة" (كندا حنا)، شقيقة الخليفة هارون الرشيد، تربت سوية في القصر مع "جعفر البرمكي"، وأغرما ببعضهما حتى الهيام منذ الطفولة، وما إن يقرر جعفر طلب يد العباسة، حتى يفاجئ بأن والدتها أعدت لها زواجها من ابن عمها الذي يحكم إحد البلاد، فتوافق "العباسة" على مضض لعدم قدرتها على معارضة كلام والدتها وشقيقها هارون الرشيد، فيما يحاول جعفر ان يغريها بالهرب معه لكنها ترفض.

تمر السنون، وتعود "العباسة" الى القصر بعد وفاة زوجها، فيشتعل لهيب الحب مجددا بينها وبين جعفر وتتوالي لقاءاتهما، فيعلم شقيقها الرشيد بالأمر، فيلمح لها عدم موافقته على الاطلاق بزواجها من جعفر، ما يجعلها تعيش صراعاً داخليا بين تلبية أوامر شقيقها واطاعته، وبين الحب الذي يشتعل بين ضلوعها.

قصة حب الرشيد والجارية غادر

قبيل وفاته، يطلب الخليفة الهادي من زوجته "غادر" (ديما الجندي) القسم له بأنها لن تتزوج او تكون لغيره بعد مماته، فتعده بذلك. ويتبين لاحقا بأن "غادر" جمعتها قصة حب مع هارون الرشيد قبل زواجها بـ "الهادي"، فيحاول الرشيد استعادة حبه لها متأخرا بعدما ينشغل عنها بأمور الحكم، وبعدما تكون غارقة بعذاباتها في حبه واهماله لها.

 

A post shared by Rawan Alkhaulia (@rawan_alkhaulia) on

ترفض "غادر" النكوث بوعدها لزوجها الهادي الذي أوصاها بأن لا تسمح لأحد ان يقترب من ممتلكاته، أي انها تعد من ممتلكاته، إلا ان هارون الرشيد يخبرها بأن الحل عنده وبأنه سيعوض لها كل ما عانته، ويدعوها بأن تجهز نفسها لاستقباله في اليوم التالي، فيدخل غرفتها ويأتي لها بكتاب يعتق رقبتها به، وبالتالي يحلها من قسم زوجها الراحل لكي يستطيع الزواج بها... لكنه يتفاجئ بأن الموت خطفها منه قبل تحقيق رغبتهما.

وأنتم، أي قصة حب أثارت اهتمامكم اكثر في احداث مسلسل "هارون الرشيد" 2018؟