الحلقة 3 من مسلسل "الهيبة العودة" الجزء الثاني 2018

الحلقة 3 من مسلسل "الهيبة العودة" الجزء الثاني 2018 تمحورت أحداثها حول الحالة الصحية لزعيم العشيرة "سلطان شيخ الجبل" الذي تبين أنه ما يزال على قيد الحياة لكنه بحال خطرة جداً، فيما سيطر التوتر والحزن على جميع أفراد الأسرة.

التوتر سيد الموقف بين افراد عائلة "جبل"

وبسبب الوضع الأمني المعقد لقرية "الهيبة" ولزعيمها، أضطر أبنائه الى الاستعانة بطبيب داخل المنزل لمداواة والدهم قدر الإمكان بانتظار الترتيبات الأمنية لتأمين سيارة إسعاف له تقله الى أقرب مستشفى حيث لا يتواجد سوى المستوصفات الصغيرة في القرية، كما أن الطبيب حذرهم من أن نقل والدهم بدون فريق طبي مجهز بكامل المعدات قد يشكل خطرا مضاعفا على المريض.

واذ نجح الطبيب في استخراج رصاصة واحدة من جسم زعيم العشيرة، أشار الى ان الرصاصة الثانية يصعب استخراجها بدون مستشفى حيث تستقر في مكان حساس قرب رئته.

في هذه الأثناء، سادت حالة من التوتر والخوف بين أفراد الأسرة الذين استنفروا رجالهم لتأمين الاسعاف وبعض المستلزمات الطبية التي طلبها الطبيب، في حين يقرر والد العروس مغادرة منزل "جبل" برفقة ابنته مريم التي تحول عرسها الى مأساة، فتعارض والدها وتصر على البقاء مع عريسها "جبل" بمحنته هذه، الا ان الأخير طلب منها مغادرة أجواء المكان مع أبيها فتنصاع له وسط تأثر العروسين وتبادلهما لنظرات الحزن والحب في آن معا حيث لم يهنئا بهذه الليلة التي إنتظراها بعد قصة حب قوية بينهما.

على المقلب الآخر، يتم القبض على "غازي"، عم "جبل"، الذي كان قد استغل انشغال زعيم العشيرة بزفاف ابنه لتهريب إحدى الصفقات المشبوهة على حدود القرية، لكنه يقع في كمين للشرطة مع خال "جبل".

"جبل" يفجع بوفاة والده

وبدا "جبل" متماسكا أمام عائلته، فيما احزنت "أم جبل" قلوب المشاهدين بكلامها المؤثر لزوجها وهو يرقد بين الحياة والموت طالبة منه عدم تركها، من ثم يختلي "جبل" بوالده لبضع لحظات، ويعجز عن كبت دموعه ومشاعره امام سريره فينهار بالبكاء.

 

A post shared by taim_hassan_fans (@lamoosh_taimhasan) on

تنتهي الحلقة عندما تصل سيارة الإسعاف في وقت متأخر من الليل، فيهرع شباب العائلة لمساعدة المسعفين الا ان الطبيب الذي كان يهتم بحالة الوالد يصدمهم بالخبر الفاجعة معلنا عن توقف قلبه، فتسود حالة  الحزن الصادمة على وجوه الحاضرين.