في ذكرى ميلادها.. سعاد نصر توفيت بسبب جراحة تجميلية وهذا ما أوصت به

الفنانة المصرية سعاد نصر ما تزال تحتل جزءا في ذاكرة الكثير من الجمهور العربي الذي أحبها بأعمال فنية متعددة لها مثل "يوميات ونيس" و"رحلة المليون"، وما يزال يتذكر خبر وفاتها المفجع بعدما دخلت في غيبوبة قاتلة بسبب اجرائها عملية شفط دهون.

وفي ذكرى ميلادها اليوم، نستعرض معكم ابرز المحطات في حياة سعاد نصر وطريقة وفاتها المفجعة واستفاقتها من غيبوبتها لدقائق لتقول وصيتها.

ولدت الممثلة المصرية سعاد نصر في 12 مارس عام 1953، وتخلت عن حلمها بدخول مجال الصحافة لتلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، فيما استطاع الفنان الراحل كرم مطاوع أن يكتشفها على الصعيد الكوميدي بعدما كانت مقنتعة بأنها تصلح فقط للادوار التراجيدية.

اشهر اعمالها الفنية

وعلى الرغم من قلة اعمالها الفنية لكنها تركت بصمة مميزة ونجحت في استقطاب محبة الجمهور لها، ونذكر من مسلسلاتها: "رحلة المليون" و"يوميات ونيس"، ومن افلامها: "الغيرة القاتلة"، و فيلم "هنا القاهرة" مع الفنان محمد صبح، "حدوتة مصرية"، "صايع بحر"، "علي سبايسي"، "خليل بعد التعديل"، "جواز بقرار جمهوري"، ومن مسرحياتها : الهمجي، البراشوت، أنا وهي والكومبيوتر، جوز ولوز، عائلة ونيس".

 

A post shared by Maria  (@yawmiyat_wanis) on

زيجات سعاد نصر

تزوجت سعاد نصر مرتين في حياتها، الأولى من الفنان أحمد عبدالوارث وأنجبت منه ولديها فيروز وطارق، ثم انفصلت عنه وتزوجت بعده من مهندس البترول محمد عبدالمنعم.

سعاد نصر وزوجها

وفاة سعاد نصر بطريقة مأساوية

وفي عام 2007 رحلت بطريقة مأساوية بعدما قررت أن تخضع لعملية شفط دهون، ولكن شاءت الأقدار أن يقع طبيب التخدير في المستشفى بخطأ قاتل من خلال اعطائها جرعة تخدير زائدة، فدخلت في غيبوبة لنحو سنة ثم رحلت في 5 يناير عام 2007 عن عمر يناهز 54 عاماً.

ويروي المقربون عنها بأن الراحلة رأت في نومها قبل دخولها غرفة العمليات بيوم واحد فقط، حلما غريبا تم تفسيره بأنها ستقع في ازمة عاجلة حيث اتصلت باحد المشايخ وقالت له بأنها شاهدت "الشبشب" يسقط من قدمها، ثم رأت والدها المتوفي يعيده إليها مرة أخرى ثم اصطحبها إلى غرفة ضيقة، وجلست معه لمدة 7 أيام، وقالت له أن الغرفة ضيقة وترغب في توسيعها.

وصيتها الاخيرة 

كما روى زوجها المهندس محمد عبد المنعم واقعة غريبة اثناء غيبوتها حيث استفاقت لمدة 5 دقائق فقط، وتحدثت معه وأبلغته وصيتها الأخيرة، وهي أن يسارع في دفنها ويبقي أهلها لمدة ساعة كاملة أمام قبرها للدعوة لها بالرحمة، ثم قالت "اللهم توفني مع الأبرار"، لتدخل في غيبوبة أخيرة وتفارق الحياة.