لماذا تصر غادة عبد الزاق على إحراج زميلاتها الأكبر سنا وهل تخدع نفسها؟

ليست المرة الأولى التي تعلن فيها غادة عبد الرازق أنها تعتبر سن الخمسين شبحا لها ومن المسحيل أن تستمر في التمثيل بعده لأن ملامحها حينها ربما تصبح أقل جمالا، وبعيدا عن صدقها في تنفيذ هذا التصريح الذي أطلقته ببرنامج "حكايتي مع الزمان" من عدمه خصوصا وأن لديها تاريخا طويلا من الوعود التي تتراجع فيها، لماذا تصر النجمة على إحراج زميلاتها ممن تجاوزن الستين حتى ولازالن يقدمن أعمالا مميزة يتمتعت أيضا بطلة شابة وروح مرحة وموهبة لم تخفت برغم لسنوات.

الفرق بين غادة عبد الرازق وسميرة سعيد

لو نظرت غادة عبد الرازق حولها سوف تجد أن هناك عدد كبير من الفنانات مسيطرات على الساحة وأعملهن تحقق مشاهدة عالية تجاوزن الخمسين بسنوات، وبالطبع هي تتابعهن، وتعرف أن تصريحاتها الغريبة سوف تصل إليهن، فهل تقصد متعمدة إحراجهن وأن تسبب لهن أذى نفسي، بعيدا عن أن فكرة ربط الموهبة بسن معين هي فكرة غريبة وغير منطقية بحد ذاتها، فالفنان يظل متوهجا مهما كبر في العمر، وحب الفن واتقانه ليس له علاقة بجمال الملامح أصلا، والموهبة ليس لها عمرا افتراضيا كما هو معروف.

عادة يقرر الفنان الاعتزال حينما لا يبقى جديدا يقدمه، وهذا ما تقوله المطربة سميرة سعيد مثلا التي تقترب من عامها الستين!

هل تنفذ غادة عبد الرازق وعدها؟

غادة عبد الرازق بدأت سلسلة تصريحاها المتعلقة بلاعتزال في سن الخمسين منذ سبع سنوات وأكثر وتكررها تقريبا في كل برنامج تحل ضيفه فيه، ولكن هل هذا معناه أن غادة عبد الرازق سوف تعتزل العمل الفني بعد عامين ونصف فقط؟، هل ستترك جماهيريتها ونجاحها وتجلس في المنزل وتعتبر نفسها امرأة كبيرة في السن لا ينبغي أن تمثل وتكتفي فقط بالحياة الأسرية؟

غادة عبد الرازق في حكايتي مع الزمان

سن غادة عبد الرازق الحقيقي

فغادة سوف تكمل عامها الخمسين بعد عامين فقط، وبحسب تصريحاتها فإنها سوف تكتفي بما قدمت وأن آخر عمل سيعرض لها في رمضان 2020 على الأكثر، هذا إذا اعتمدنا على تاريخ الميلاد الذي تروجه غادة عبد الرازق بنفسها، رغم أن موسوعة المعلومات ويكيبديا لها رأي آخر وهو أن غادة عبد الرازق أكمل عامها 52 وهي في طريقها إلى 53!