نور اللبنانية لـ "هي": لن أكون منافقة بالمجاملة وتكرار تجربتي مع صابر الرباعي غير وارد

عادت النجمة اللبنانية نور للساحة الفنية مجدداً بفيلم "تصبح علي خير"، الذي تقدم فيه أحد أدوار البطولة النسائية أمام النجم المصري تامر حسني، والمقرر عرضه في موسم عيد الفطر المبارك.

وفي حوارها مع "هي" تتحدث "نور" عن تلك العودة بعد فترة غياب دامت 3 سنوات، وتحديداً منذ مشاركتها في بطولة مسلسلي "الإكسلانس" و"سرايا عابدين" عام 2014، كما تتكلم عن الأمومة في حياتها، وسر ابتعادها عن ممارسة رياضة "الملاكمة" التي كانت حريصة علي تأديتها في السنوات الأخيرة.

لماذا اخترتي السينما بوابة لعودتك إلي الحياة الفنية بعد غياب 3 سنوات؟

أنا شخصية عاشقة للسينما من الأساس، لأن بدايتي الفنية كانت سينمائية والجمهور عرفني منها، كما أن ظروف العمل السينمائي أسهل من التليفزيوني، بسبب قصر فترات التصوير وتباعده أحياناً، مما يعطيني الفرصة للجلوس مع أولادي والإستمتاع بحيائي العائلية.

من كلامك يتضح أن الأمومة تُعطلك عن إتخاذ خطوات فنية جديدة؟

ليست تعطيلاً ولكنها سُنة الحياة، وأنا سعيدة بأمومتي لأبنائي "ليوناردو" و"ليديا"، وأعتبرهما أغلي هدية من الله.

ما عناصر الجذب التي حمستك للموافقة علي "تصبح علي خير"؟

السيناريو يعد الفيصل في إختياراتي، ومن ثم أعجبت بنص الفيلم عندما تلقيته قبل عامين، وتحديداً عندما رشحني المخرج محمد سامي لأداء دور زوجة البطل، الذي لم يكن تامر حسني في ذاك التوقيت، ولكن المشروع تأجل أكثر من مرة، وسعدت بوجود تامر في هذا الفيلم، لعلاقتي الوطيدة معه منذ سنوات، وتحديداً منذ تقديمنا لفيلم "نور عيني" عام 2005.

هل تجسيدك لدور زوجة تامر حسني بحسب أحداث الفيلم يعد امتداداً لنهاية "نور عيني" الذي انتهي بحفل زفافكما؟

ضاحكة:

"السنين بتجري" ولكن لا مجال للمقارنة بين الفيلمين، لإختلافهما علي مستوي القصة وطبيعة الأحداث، والجمهور نفسه سيدرك كلامي عند عرض الفيلم في موسم عيد الفطر المبارك.

ماذا عن موقفك من المشاركة بالدراما التليفزيونية لهذا العام؟

يبدو أنني سأغيب للعام الثالث عن دراما رمضان، وذلك بعد خروج مسلسل "عائلة ويزو" للفنان أشرف عبد الباقي من سباق رمضان المقبل، مما دفعني للإعتذار عنه لأني تعاقدت عليه علي أساس عرضه في الشهر الكريم.

بعد غيابك لثلاث سنوات.. ألم تفكرين في التواجد فنياً بالظهور في فيديو كليب علي غرار تجربتك مع المطرب التونسي صابر الرباعي في كليب "ضاقت بيك"؟

تكرار هذه التجربة غير وارد حالياً، رغم حبي لكليب "ضاقت بيك" بعد نجاحه الكبير، وحينها اتخذت هذه الخطوة لظروف معينة، منها حبي للثنائي صابر الرباعي والمخرج سعيد الماروق، كما كنت أرغب في التجريب، وقلت لنفسي: "ما المانع من إتخاذي لهذه الخطوة خاصة مع إتجاه مطربين للتمثيل ومخرجين كليبات للأفلام... الخ؟ أعتبرها تجربة لذيذة ولكنها لن تكن مفيدة لي حال تكرارها حالياً.

 

حتي لو طلبها مطرب صديق منكِ علي سبيل المجاملة؟

دعني أحدثك بصراحة وأقول بأنني لن أجامل في شيء لن أراه مريحاً لي، ولكن ربما أجامل أحد من أصدقائي أو معارفي، ولكن لابد أن تكون المجاملة في إستطاعتي.

وهل جاملتي في أدوار جسدتيها بأعمال فنية؟

علي الإطلاق، علماً بأنها لم يطلبها مني أحد من الأساس، وأي مجاملة لها حدود لا يمكن تخطيها، فأنت كصحافي ربما تجامل شخصاً في حدود معينة ولكنها لن تكون علي حساب عملك نفسه، فلا يمكنني أن أكون شخصية منافقة.

لماذا ابتعدتي عن ممارسة رياضة الملاكمة التي كنتي تؤديها بإنتظام؟

لا أدري، ولكني أعتزم العودة لممارستها مجدداً، ولعب الرياضة بشكل منتظم، لأن الممثل مطالب بالعمل علي نفسه وجسده وحالته النفسية، ولابد يكون مستعداً جسدياً ونفسياً عند ترشيحه لأي دور، وأنا أسعي لأن أصل لتلك الحالة، ولن أدعي أنني شخصية نشيطة إلي حد كبير، ولكن لا أترك نفسي لزيادة الوزن مثلاً، حيث أتدارك تلك المسألة من حين لآخر.