هل تؤثر حملة مقاطعة شيرين عبد الوهاب على حفلها مع الرباعي في موازين؟

رغم الظروف النفسية الصعبة التي كانت تعيشها النجمة شيرين عبد الوهاب والتي دفعتها لتقرير اعتزال الفن ثم عدولها عن هذا القرار مرة اخرى بعد ان أبدى جمهورها كونه على هذا القرار، فإن بعض الصحفيين المصريين لم يغفروا لها ذنب لجوءها إلى الصحافة اللبنانية لإعلان اعتزالها وما تبعها من تصريحات.

فضلت اللبنانيين 

ودشن هؤلاء الصحفيين حملة لمقاطعة الفنانة المصرية لطالما انها فضلت اللجوء لصحفيين من خارج بلدها وتبريرها ذلك بأنها لا تملك رقم هاتف أي من الصحفيين المصريين، وبالصدفة وجدت رقم صحفيين لبنانيين مثل نضال الأحمدية وربيع الهنيدي فكانوا ضمن الذين تتواصل معهما.

انقسام داخلي

وقرر الصحفيين مقاطعة بنت بلدهم حتى تعرف قيمتهم، وانقسموا في داخلهم بين من يرفض حضور حفلاتها وتغطيتها ومتابعة جديدها ومن يرى أن اختلافه معها ورفضه لما فعلته لا يفرض عليه ذلك، وبين من بريد المقاطعة ولن يحضر حفلاتها لكنه في المقابل لن يتأخر عن دعمها ان احتاجت باعتبارها صوت مصري أصيل.

ظرف طاريء

من ناحية أخرى هناك مجموعة من الصحفيين الذين وجدوا ما مرت به شيرين ظرف طاريء يجب تقديره وعدم توجيه اي لوم لها انما مساندتها لتعلم انهم مازالوا متمسكين بها.

تحدي كبير

وتواجه شيرين تحدي كبير خلال شهر مايو اذ تقوم بإحياء حفل كبير يشاركه فيه النجم التونسي صابر الرباعي وتقيمه نفس الشركة العقارية التي قدمت الحفل الكبير الذي احبته المطربتين انغام وإصابة وحقق رواجا كبيرا، ولكن هو سيكون حفل شيرين والرباعي بنفس القوة ام قد يتأثر بحملات المقاطعة للنجمة المصرية؟