مروى فتاة ساقطة وراقصة وتدير شبكة دعارة!

المتابع لخطوات الفنانة اللبنانية مروى يجدها لا تخرج عن أداء نوعية محددة من الشخصيات، وتنحصر بين الراقصة، أو المطربة، أو فتاة "الريكلام" الساقطة، وقدمت هذه الأدوار في أعمال عديدة من بينها "حاحا وتفاحة"، و"مهمة صعبة"، و"بون سواريه".

عصمت أبو شنب

ومؤخرًا تشارك مروى في بطولة فيلم "عصمت أبو شنب"، الذي تجسد فيه شخصية إمرأة تدير شبكة دعارة، وتعمل معها فيها بدرية طلبة، فيما تسعى ياسمين عبد العزيز، بطلة الفيلم، في إلقاء القبض عليهم، والفيلم من تأليف خالد جلال، إخراج سامح عبد العزيز.

تحصر نفسها في نفس الأدوار

والأمر يضع الكثير من علامات الاستفهام، هل مروى لا يمكنها تقديم سوى هذه الأدوار، أم أن صنّاع السينما لم يجدونها تناسب تقديم شخصيات سوى هذه النوعية، ومتى تتوقف عن تقديمها مستعينة بأدواتها التمثيلية، في ظل ارتكازها على أداء هذه الأدوار على شكلها واطلالتها الخارجية فقط.

يأتي هذا في الوقت الذي حاولت خلالها الخروج من هذه الدائرة، لتقديم أدوار أخرى منها مشاركتها في فيلم "اللي اختشوا ماتوا"، الذي تقدم فيه دور مدرسة لغة فرنسية، لكنها لم تترك لنفسها الفرصة لمتابعة الأصداء التي ستصلها حول هذه الشخصية، ووافقت على "عصمت أبو شنب"، فهل ستظل حبيسة هذه الأدوار أم تخرج منها.. هذا ما سنتعرف عليه خلال الفترة القادمة.