فيديو جانا عمرو دياب تكشف تفاصيل جديدة عن مرضها: "أفقد صوتي بسببه ووالدي يدعمني"

جانا عمرو دياب تحدثت عن تفاصيل جديدة عن معاناتها مع مرض ADHD أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، والذي كشفت عنه مؤخراً، وكشفت عن تفاصيل مرضها في أول ظهور إعلامي لها مع برنامج "إي تي بالعربي".

أول ظهور إعلامي لجانا عمرو دياب بعد إعلان مرضها النفسي

وقالت جانا عمرو دياب في حديثها مع برنامج "إي تي بالعربي"، والذي يعتبر أول ظهور إعلامي لها، إن أملها خاب في مدرستها بعد ما حدث معها بسبب تأثر مستواها الدراسي بسبب مرضها، وأضافت إنها كانت تتلقى دعم من أصدقائها ولكنها كانت بمفردها أي إنه لم يكن أحد يشبه حالتها معها، ويشعر بما تمر به مع المرض، لذلك فضلت التعبير عن ما حدث معها وعن معاناتها على انستقرام.

جانا عمرو دياب تكشف تفاصيل مرضها

وتحدثت جانا عمرو دياب عن تفاصيل مرضها وقالت إنها شخصت بالمرض بعد عامين من خروجها من المدرسة الثانوية، وأضافت إنها حصلت على درجات سيئة في المدرسة رغم دراستها بجد، وذلك بسبب معاناتها في صعوبات في الانتباه والتركيز وغيرها، لدرجة إنها قد تنسى المناسبات الاجتماعية وكذلك الأحداث التي حصلت معها في الماضي، وتبذل جهدا كبيراُ عند قرائتها أي كتاب.

وقالت جانا دياب إن بجانب معاناتها ي الدراسة ومع نسيان الأشياء، فهي تعاني من مشكلة في صوتها بسبب ميلها إلى التحدث كثيراً بسبب المرض وفرط الحركة، وهو ما يجعل أحبالها الصوتية تحتك ببعضها كثيراً وينتم عن ذلك تورم وهو ما يجعلها تفقد صوتها أحياناً، وتحدثت جانا دياب عن تلقيها دعم كبير من والدتها والتي تتفهم حالتها، ونفس الأمر بالنسبة لوالدها عمرو دياب وقالت إنه يتواصل معها ويخبرها انه فخور بها ويتفهم ما تشعر به.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by JUJU (@janadiab_)

جانا عمرو دياب تكشف عن دور والديها في دعمها في مرضها

واختتمت جانا دياب حديثها بسعادتها بتجاوب المدرسة معها بعد ما نشرته على انستقرام، وطلب الادارة لقائها والتحدث معها، وذلك بعدما وجهت رسالة لمدرستها في تدوينتها التي كشفت بها عن مرضها، حيث كشفت أن المدرسة طلبت منها المغادرة وعدم الاستمرار بها بسبب معاناتها من اضطراب فرط الحركة، وتحدثت عن اصعب ما مرت به فكتبت: "بدأت دراستي في السنة الثامنة ونصحت للأسف بالمغادرة في العام الثاني عشر، تم تشخيصي مؤخرًا باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه واضطراب القلق واضطراب الهلع، كما تعلمون جميعًا ، لقد عانيت كثيرًا من الناحية الأكاديمية، وكان هذا بسبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه الذي لم يتم تشخيصه في ذلك الوقت".