من حفلة ميلادها الى تدخلها بقضية منى السابر ..ظهور مكثف لزينب العسكري فهل تمهد لعودتها الفنية؟

الفنانة البحرينية المعتزلة زينب العسكري بدأت تقتحم عالم الأضواء مجددا، وتحديدا السوشيال ميديا في الفترة الأخيرة بعد غياب لسنوات طويلة عن الجمهور لفترة تجاوزت الـ 11 عاما... فمن مفاجأة متابعيها لأول مرة بإطلالتها بفيديو مباشر مع متابعيها نهاية عام 2020 مروراً بحفلة عيد ميلادها الصاخبة و نشرها لأول مرة صور واضحة مع بناتها الثلاثة الى تدخلها في أزمة حلا الترك ووالدتها منى السابر، بدا بأن زينب العسكري تحاول العودة الى الأضواء .. فهل تمهد بذلك الى العودة للفن؟ وما حقيقة طلاقها بعد تأكيد مي العيدان حصول هذا الأمر؟.

زينب العسكري وظهورها المكثف على الأضواء

الفنانة البحرينية المعتزلة زينب العسكري استطاعت ان تقتحم الأضواء مجددا بعد غياب طويل عن الجمهور، ليس بفنها هذه المرة انما بظهورها وتفاعلها مع المتابعين عبر حسابها على السوشيال ميديا حيث يبدو بأنها اتخذت قرارا بالخروج من عزلتها السابقة ونشر الكثير من تفاصيل يومياتها وحياتها علناً بعدما كانت ترفض لسنوات تسريب أي خبر عنها، كما بدا بأنها خلعت الحجاب من خلال صورها التي تنشرها على انستغرام.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

البداية كانت مع اطلالة زينب العسكري نهاية عام 2020 بفيديو تفاعلت فيه مع أسئلة الجمهور ومن بينها سبب التغيير في شكلها واتهامات الجمهور لها بالخضوع لعمليات التجميل لكنها نفت ذلك معتبرة بأن التغييرات طبيعية بسبب التقدم في العمر، كما نفت حينها عودتها الى التمثيل لكنها ألمحت في الوقت عينه بانها يُمكن أن تعود للفن لكن من باب الكتابة والإنتاج معتبرة بأن الحياة الأسرية أولوية بالنسبة لها.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

ولم تلبث زينب العسكري في شهر فبراير الماضي 2021 بإثارة الجدل مجددا بعد نشرها صورا ومقاطع فيديو من احتفالها بعيد ميلادها الـ47 والذي أقيم في أجواء احتفالية كبيرة وبديكورات فخمة مستعرضة حياة الرفاهية التي تعيشها، ولم تكتفي بذلك انما نشرت صورها مع بناتها الثلاثة وهن: "الزين، والحلا، والغلا"، لأول مرة بعد سنوات طويلة من زواجها.

زينب العسكري وتدخلها في أزمة حلا الترك

زينب العسكري لم تكتفي بظهورها المكثف على الأضواء ضمن تفاعلها مع اسئلة الجمهور وعرضها جانب من يومياتها وصور بناتها، انما صدمت الجمهور قبل يومين بدخولها على خط أزمة حلا الترك ووالدتها منى السابر من خلال الإدلاء برايها وتعاطفها مع الإبنة ومهاجمتها لتصرف الأم بشكل كبير

وأكدت زينب العسكري أنها ترفض ما قامت به منى السابر في حق ابنتها، وأنها تفضل السجن على أن تشوه صورة ابنتها في وسائل الإعلام، كما أنها اشارت إلى اعتقادها بأن حلا الترك تعيش تحت ضغوط.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

رأي زينب العسكري استدعى ردود فعل من زملائها الكويتين، فردت عليها الفنانة هيا الشعيبي معبرة عن استيائها من كلامها الذي تعاطفت فيه مع حلا الترك، فاكدت هيا الشعيبي لها بأن الأم تأتي فوق كل شيء.

كذلك ردت الاعلامية مي العيدان بتدوينة طويلة على زينب العسكري وهاجمتها، واعتبرت العيدان بأن زينب العسكري تعيش حياة مريحة رغم انفصالها عن زوجها، ولذلك لا تشعر بالآخرين مثل منى السابر.

تدوينة مي العيدان استفزت زينب العسكري التي خرجت بفيديو تنفي فيه طلاقها وقالت عبر صفحتها على تطبيق ”سناب شات“، إن الخبر غير صحيح مطلقًا، مضيفة: "فال الله ولا فالك يا مي، يا حبيبتي شنو هذه الشائعة، هذه ما راح أقبلها منك.. لازم تتأكدين مني قبل ما تكتبين هذه الشائعة".

فهل يرتبط كل هذا الظهور المكثف لزينب العسكري على الأضواء بالتمهيد لعودتها للفن؟ أم أنها اشتاقت فقط لجمهورها وأحبت مواكبة موجة السوشيال ميديا للتفاعل معهم؟.