لينا قزيز تروي ما حدث معها بعد اجرائها عملية تجميل فاشلة: "كدتُ أفقد بصري"

لينا قزيز بعد خضوعها لعملية تجميل فاشلة، كشفت تفاصيل ما حدث معها حيث كادت أن تفقد بصرها بعد مضاعفات أصيبت بها جراء انجرافها نحو إحدى تقنيات التجميل الحديثة، ودخلت الى المستشفى وبقيت أيام الى أن تماثلت للشفاء حالياً واستعادت شكلها السابق بعدما عاشت تجربة مرعبة.

لينا قزيز تروي ما حدث معها بعد التجميل

الفاشینیستا لینا قزیز، أطلت في لقاء مع برنامج "اي تي بالعربي" تحدثت فيه عن تفاصيل ما حدث معها بعد خضوعها لإحدى تقنيات التجميل لرموشها، لرفعهم وتلوينهم، في مواكبة منها للموضة الرائجة في عالم التجميل، لكنها لم تدرك بأن ذلك كاد أن يفقدها بصرها الى جانب مضاعفات على صحتها كما تقول.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

لینا قزیز وأثناء حديثها عن تجربتها هذه، انهارت في البكاء، لكنها تمالكت نفسها وروت بأنها قررت مواكبة احدى التقنيات لرفع رموشها وجعلهم بلون أدكن، لكنها أصيبت بتحسس كبير من المواد المستخدمة الى جانب تأذيها بسبب عدم تعقيم الأدوات المستخدمة بشكل آمن في مركز التجميل، ما أصاب وجهها بالإنتفاخ و جفونها بالتورم الشديد بعد ساعات ولم تستطع بعدها أن تفتح عينيها بشكل كامل مع شعورها بألم شديد، وانعدمت الرؤية في بصرها، فتوجهت الى احد الأطباء بداية لكن حالتها لم تتحسن، ثم توجهت بعدها لطبيب آخر نصحها به أحد أقربائها والذي استعجل دخولها فورا الى قسم الطوارئ في المستشفى.

وخلال هذه الفترة بدأت بتلقي العلاج مع عيشها أياماً صعبة من التوتر والقلق خاصة بعد تخوف من فقدان بصرها او وصول الإلتهابات الى دماغها وتأذيه في ظل تنصل مركز التجميل من المسوؤلية وعدم اهتمامه بحالتها.

لينا قزيز تحسنت حالتها بعد دخولها للمستشفى لكنها ما تزال مضطرة الى متابعة العلاج لفترة شهر على الأقل الى حين تخلصها كلياً من آثار المواد التي تفاعلت في جسمها.

لينا قزيز بملامح صادمة بعد عملية تجميل فاشلة

 الفاشینیستا لینا قزیز كانت قد تصدرت اهتمام وسائل التواصل الاجتماعي قبل حوالي أسبوع عقب نشرها صورا صادمة لها ظهرت فيها من المستشفى وهي ترقد على السرير بوجه منتفخ جداً جراء تورمه عقب خضوعها لإحدى تقنيات التجميل في وجهها، وظهرت بوجه مختلف تماماً عن وجهها الحقيقي، معربة عن ندمها للخضوع للتجميل من خلال تدوينة روت فيها تجربتها المحزنة.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

واعترفت بأنها لم تكن بحاجة الى التجميل وأن ما جرى معها كان بمثابة جرس إنذار لإيقاف أي خطوات تجميلية قد تفكر بها مستقبلاً، وكتبت تدوينة طويلة قالت فيها :""كدت أنسى الهدف الحقيقي من عيني .. بصري! كأنهم موجودون فقط لأجعلهم أجمل! لقد نسيت كم أنا منعمة بأنني أمتلك كل حواسي!" وأردفت :"ما حدث لي كان جرس إنذار! غالبًا ما نكون مهووسين بأن نصبح أجمل وأكثر جاذبية لدرجة أننا ننسى حماية أنفسنا من أنفسنا".

لينا قزيز أكدت بأنها لن تعيد تكرار تجربة عمليات التجميل واختتمت رسالتها بالقول :"أنا ممتنة لنفسي بالشكل الذي خلقت به.. نفسي.. وجسدي، أعمل ليل نهار لكي أبقى على قيد الحياة.. لن أسمح لنفسي أن أنسى ذلك أبدًا".