ترجمة الإيفيهات المصرية على نتفليكس إلى الفصحى تثير سخرية الجمهور..شاهدوا ما حدث لأفلام هنيدي ومحمد سعد

حالة من السخرية والكوميديا سيطرت على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، بعد انتشار بعض من مشاهد فيلم "اللي بالي بالك" للفنان محمد سعد، بعد ترجمتها من قبل منصة نتفليكس.

ترجمة "نتفليكس" من العامية للفصحى تثير الجدل

فالفيلم الكوميدي الذي أنتج عام 2003، واتسم بإفيهاته الكوميدية الكثيرة، التي قد يصعب ترجمة بعضها إلى لغات أخرى، بسبب اللهجة العامية المصرية التي لا يفهمها سوى المصريين فقط؛ استطاعت "نتفليكس" ترجمة تلك الإفيهات للغة العربية الفصحى، لينتج عن ذلك مزيد من الكوميديا!

اللي بالي بالك

قد يصعب على البعض توقع كيف سيتم ترجمة إحدى جُمل محمد سعد الشهيرة في أفلامه، من العامية المصرية إلى الفصحى، لكن نتفليكس استطاعت تخيل ذلك وتنفيذه، فباتت الجُمل المترجمة، أكثر إضحاكًا من الجمل الأصلية بالفيلم.

Image may contain: ‎2 people, ‎people sitting, ‎text that says "‎ونريد الجمع بين الغطاء والطنجرة.‎"‎‎‎

الأفلام الكوميدية المصرية على طريقة نتفليكس

ولم تختص نتفليكس فيلم "اللي بالي بالك" فقط بترجمتها المثيرة للجدل، بل امتد ذلك لعدد من أفلام الكوميديا المصرية، مثل "سمير أبو النيل" للفنان أحمد مكي، و"عنتر ابن ابن ابن شداد" للفنان محمد هنيدي، وفيلم "بوشكاش" و"تتح" لمحمد سعد أيضًا، وفيلم "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به اﻷمر إلى المهزلة" الذي يقوم ببطولته بيومي فؤاد ومحمد ثروت وأحمد فتحي.

سمير ابو النيل

وكلها أفلام كوميدية من نفس نوعية "اللي بالي بالك" والتي تحتوي على مجموعة إفيهات ساخرة صعبة الفهم على غير المصريين، وتم ترجمتها للغة العربية الفصحى، فنتج عنها حالة كوميدية أكبر، خاصة للمتابعين من مصر، الذين ارتبطوا بتلك الأعمال السينمائية المختلفة وكانوا يرددون إفيهاتها باستمرار.

عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره فينتهي به اﻷمر إلى المهزلة

ترجمة نتفليكس وسيلة لإمتاع فئة الصم والبكم

ولم تكتف "نتفليكس" بترجمة حوارات الأبطال فقط، بل أيضًا بترجمة الأصوات المحيطة بهم، فنجدهم في فيلم "تتح" يوضحون أن هناك صوت إطلاق نار في الهواء في أحد المشاهد، كذلك في فيلم "عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره" يوضحون أن هناك صوت محيط ببطل العمل، عبارة عن طنين الذباب، وهو ما جعل البعض يتوقع أن هناك سبب آخر لترجمة نتفلكس لتلك الأعمال المصرية، من اللهجة العامية للفصحى.

واعتبر البعض أنه ربما يكون السبب المنطقي لتلك الترجمة هو صنع فرصة لفئة الصم والبكم، للاستمتاع بالأفلام الكوميدية، ووصف كل تفاصيلها المضحكة لهم، حتى لا يفوتهم منها شيئًا.