جولة بالفيديو داخل منزل الراحل أحمد زكي ومحامي رامي بركات يكشف حقيقة التفريط في مقتنياته النادرة

تزامنًا مع أزمة مقتنيات الفنان المصري الراحل أحمد زكي، واتهام رامي بركات الأخ غير الشقيق لنجله هيثم أحمد زكي، بالتفريط فيها وبيعها بعد وفاة هيثم، عرض برنامج "The Insider بالعربي" الذي يبث عبر شاشة دبي؛ تقريرًا مصورًا من داخل منزل الفنان الراحل بحضور محامي رامي بركات.

جولة داخل منزل أحمد زكي

وأظهر التقرير بعض من مقتنيات أحمد زكي الهامة، بالإضافة إلى مقتنيات نجله الذي رحل عن عالمنا في نوفمبر من العام الماضي، وأكد المحامي بلال عبد الغني، أنه لا أساس للاتهامات التي يتلقاها موكله رامي بركات، بتفريطه في مقتنيات النجم الراحل.

ماذا يوجد داخل منزل أحمد زكي

وحرص المحامي على عرض بعض من ملابس أحمد زكي التي لازالت موجودة داخل غرفته، والصور الخاصة بنجله الموجودة في غرفة أخرى، كما أكد أنه لا صحة لفكرة إهمال رامي لبعض السيناريوهات الأصلية لأفلام أحمد زكي، ولفت إلى أنه ورامي من أكثر المحافظين على تلك المقتنيات ولا يمكن التفريط فيها بأي شكل من الأشكال خاصة.

وأكد أن هناك شرائط لأفلام النجم الراحل، ينوون تسليمها لوزارة الثقافة المصرية في حال تواصلها معهم، خاصة وأن مثل الأشياء تعتبر ملكًا للجمهور بحسب قوله.

بداية أزمة مقتنيات أحمد زكي

الجدير بالذكر أن الأزمة بدأت بعدما تم تداول أخبار عن بيع رامي بركات، الأخ غير الشقيق لهيثم احمد زكي، شقة كان يملكها الأخير عن والده، كما أثارت تصريحات نقيب الممثلين أشرف زكي، غضب قطاع كبير من محبي الفنان الراحل، حيث أكد خلال مداخلة لأحد البرامج أن ورثة هيثم زكي قد باعوا الشقة الخاصة بالراحل أحمد زكي وبداخلها المقتنيات معلنًا بأنه سيقاضي رامي بركات، كما لفت إلى أن رامي ومحاميه أخذوا كل شيء ولم يدفعوا أي جنيه صدقة جارية على روح هيثم أحمد زكي، وباعوا مكتب أحمد زكي بـ800 ألف جنيه، وأضاعوا مستندات وأوراق وخطابات ومقتنيات نادرة للغاية لأحمد زكي، وهو ما نفاه المحامي.

الأمر نفسه أثار غضب الفنانة رغدة التي كانت تربطها علاقة قوية مع النجم الراحل أحمد زكي، حيث قالت خلال استضافتها بأحد البرامج: "وقع الصدمة عليا مخيف، أنا في صدمة من الأمس"، واعتبرت أن رامي الأخ غير الشقيق لهيثم أحمد زكي من الأم لا يعلم شيئا عن أحمد زكي ولا له صلة بأحمد زكي وأسرته ولا علاقة له بتاريخ رمز من رموز الفن المصري، خاصة وأنه ولد وتربى في لندن.