صور: التخسيس وقف حال هؤلاء النجمات.. فابتعدن عن الفن اجباريا

رغم أن التغيير والتجديد في إطلالة النجوم والنجمات يكون في الغالب أمرا محببا لدى الجمهور وأهل الفن، إلا إنه في كثير من الأحيان يكون مُضرا لهم من ناحية حضورهم وتواجدهم فنيًا، خاصة إذا كانت إطلالاتهم القديمة وراء ترشيحهم للمشاركة في أدوار ضمن أعمال كثيرة حيث أصبحت من العناصر الواجب توافرها في السينما والتليفزيون والمسرح أيضًا، وبمجرد فقدانهم لما كان يميزهم قلت استعانة المخرجين والمنتجين لهم.

 أبرز هذه الإطلالات خفض الفنانين لوزنهم، الذي كان يدفعهم لتقديم شخصية أصحاب الوزن الزائد بطريقة كوميدية لافتة، وتجد قبولا شديدا لدى الجمهور.

وإن كانت هذه السمة تتواجد بكثرة لدى الفنانات منهن مها أحمد، التي اشتهرت بتقديم هذه النوعية من الأدوار، مُعتمدة على وزنها الزائد، وفي نفس الوقت خفة حركتها، فقدمت هذه الشخصيات بطريقة كوميدية واضحة، جذبت ضحكات الجمهور، وجعلته يشعر كما لو كانت واحدة أفراد عائلته.

ولكن بمجرد اتباع مها لحمية غذائية، حسبما صرحت نافية إجرائها لأي عملية جراحية، فإنها اختفت وقلّ تواجدها على الساحة التمثيلية، ولم تعد تتلقى أدوارًا للقيام ببطولتها، على عكس السابق، فكانت عنصرا أساسيا في كثير من الأعمال، ووجدت مها ضالتها في تقديم البرامج، لتحافظ بها على حضورها، لعلها تكون فرصة لأن يتابعها المنتجون ويدفعوا بها في أعمال جديدة، ومن برامجها "ربع دستة ستات"، و"مع مها".

وإن كانت مؤخرًا قد انتهت من تصوير مسلسل "بس مباشر" مع الفنان طلعت زكريا، ولكنه لم يتحدد موعد عرضه، وهي تجربة ليست على نفس ثقل التجارب التي شاركت فيها مها سابقًا.

أيضًا الممثلة الشابة إنجي وجدان التي ظهرت للمرة الأولى على جمهورها من خلال ست كوم "تامر وشوقية"، فجسدت شخصية شقيقة أحمد الفيشاوي، التي تعشق الطعام بطريقة كبيرة، وتبين ذلك على وزنها الزائد، فكانت المشاهد التي تجمع بينها وبين مي كساب زوجة شقيقها تُخرج الكثير من الكوميديا، إذ تستدرجها الأخيرة بطعامها اللذيذ، وتُخبرها إنجي بكل ما تعمله من أسرار عن اسرتها.

كذلك كان لوزنها الزائد دور في علاقتها بـ"هيثم" الذي قدمه أحمد مكي، وكان يأخذ هذه العلاقة في اتجاه نحو الكوميديا الرومانسية، وبعدما يتركها، يرغب آخرين في الارتباط بها عاشقين شكلها على هذا النحو.

لكن بعد سنوات من عرض هذا العمل، ومشاركة إنجي في أعمال أخرى، قررت التخلي عن وزنها الزائد، والتمتع بإطلالة رشيقة، ثم دخلت في مشروع زواج، ثم الإنجاب ثم فقدان وزنها مجددًا، وطوال هذه الفترة حتى الآن، لم نعد نجد لإنجي حضور فني، بل إنها حتى عندما قدمت جزءًا جديدًا من "تامر وشوقية" كانت قد تخلت عن وزنها، ففقدت الجانب الأكثر أهمية في شخصيتها، وفي تعلق الجمهور بها، واندماجه معها.

واختفت إنجي فنيًا، ولم يعد لديها أية مشروعات سوى فيلم "مليكة"، مع المخرج والمؤلف أحمد صلاح للا، والممثلة سامية أسعد، والذي لم يتحدد موعد عرضه حتى الآن أيضًا.

إلى جانب الممثلة نور السباعي التي كان يتم توظيفها في كثير من الأعمال الفنية للسخرية من أصحاب الوزن الزائد، وقدمت هذه الشخصية عدة مرات في السينما والمسرح، منها مسرحية "دو ري مي فاصوليا"، وفيلم "أمير البحار"، لكنها قررت إنقاص وزنها بشكل لافت، فلم تعد تناسب الأدوار التي كانت مُستغلة فيها، فخرجت من قائمة ترشيحات الصنّاع.

ورغم أنها صرحت عن اتباعها نظام رجيم معين، إلا إنها وافقت على تقديم حملة إعلانية لأحد منتجات التخسيس، ونظرًا للفرق الواضح في شكلها، قام العديد من المواطنين بشرائه، حتى يفقدوا وزنهم مثلها، لكن كانت المفاجأة أنه أصابهم بالعديد من الأضرار الصحية، فتم التحقيق معها، ولفتت إلى أنها لا علاقة لها بالمنتج، إنما كانت تُعلن عنه فقط، ولا تعرف المشكلات بين الشركة ووزارة الصحة، فخسرت بذلك حب الجمهور لها، واختفت تمامًا عن الأنظار.