ريهام سعيد إعلامية قتلها هاشتاق !!

بعد ستين عاما من هيمنة  الإعلام المرئي على  توجهات الشعوب العربية، يمكن القول ان  هاشتاق "ريهام ماتت" لم ينه مسيرة الإعلامية المصرية ريهام سعيد مع برنامجها الشهير "صبايا الخير" فحسب، وإنما غير البوصلة، لتنتقل الهيمنة للشعوب عبر مواقع التواصل الاجتماعى لتصبح صاحبة الكلمة العليا على الإعلام .
 
فتاة المول
ريهام سعيد صاحبة النصيب الوافر من المعارك الإعلامية المثيرة ، نجت من أزمات عديدة  كان أغلبها يصلح لإنهاء مسيرتها مثل فبركة حلقة الجن والعفاريت، وتكذيبها رسميا على يد المطرب المغربي سعد لمجرد، وإهانتها بقسوة للاجئين من الشعب السورى،  وظنت أن حضورها على مقعد المذيعة سيسمح لها أن تكمل مسيرتها فى أزمة "فتاة المول" بعدما ظنت أنها ضعيفة ولا تقدر على المواجهة ، فقامت بلي عنق الحقيقة وشوهت سمعة الفتاة سمية عبيد بنشر صور خاصة تمت سرقتها من هاتفها المحمول  للتأكيد علي انها ليست الشخصية المحافظة التى ترفض التحرش، ولم تكن ريهام تعلم أن هذه الحلقة هى نهاية  ظهورها على الشاشة بعدما امتلك أنصار سمية سلاح لا يمكن مقاومته اسمه "هاشتاق المقاطعة".
 
باسم يوسف كلمة السر
عندما أذيعت حلقة فتاة المول وبدأت ردود الأفعال الغاضبة حتى من زملاء ريهام سعيد فى القنوات المنافسة مثل الاعلامى وائل الإبراشى والمذيعة إيمان الحصري، وغيرهم كانت ريهام تظن أنها حققت هدفها وجذبت المزيد من الأنظار و "الإعلانات" لبرنامجها، ولكن الحقيقة كانت غير ذلك، فقد انتبه شباب تويتر لسلاح الهاشتاق واستخدموه إيجابيا للمرة الأولي بحشد الغاضبين لمقاطعة الشركات الراعية لبرنامج "صبايا الخير".
 
ريهام ماتت
وكانت المفاجأة فى دعم الإعلامي المحتجب باسم يوسف للحملة، وتبنيه لفكرة الدعاية لأى شركة تقرر إنهاء رعايتها لبرنامج ريهام سعيد، وخلال أربع ساعات فقط كانت كل الشركات الراعية قد أعلنت انسحابها، وزايد البعض منها وأعلن مقاطعته لأى برنامج ستقدمه ريهام سعيد، وقبل أن يتطور الهاشتاق لمقاطعة القناة العارضة للبرنامج كان قرار ملاكها هو الاعتذار للجمهور ووقف البرنامج وإحالة ريهام لتحقيق لم يتم لأنها قدمت استقالتها.
 
الغضب لم يتوقف عند هذا الحد فمع وقف البرنامج كان هاشتاق "ريهام ماتت" يخطط لبدء حملة قضائية لمحاكمة ريهام سعيد أمام القضاء بتهمة التشهير والتعريض بحياة خاصة لفتاة وعرض صور خادشة للحياة، وبالفعل استجابت النيابة العامة وتقرر بدء المحاكمة خلال اسبوعين فقط.
 
ريهام ماتت .. مجرد هاشتاق بدأ للاعتراض على  صلف ريهام سعيد ورفضها الاعتذار لفتاة المول،  ولكنه بات الآن عنوانا على نهاية عصر هيمنة الإعلام المرئى على عقول الناس .. وبدء المحاكمات الشعبية لجرائم بعض المنتسبين لمهنة المذيعات..