بالصور: نجوم إستعادوا شبابهم بعمليات التجميل

كثيرا ما سمعناً عن نجمات شهيرات خضعن لجراحات تجميلية من أجل تحسين مظهرهن أو التخلص من عيوب جسدية لديهن أو لمحاولة الحفاظ على نضارة  الشباب لأطول فترة ممكنة ولكن ماذا عن المشاهير والنجوم الرجال؟ تعالوا معنا لنتعرف على أشهر النجوم الرجال الذين اختاروا اللجوء للجراحات التجميلية من أجل الحصول على مظهر أفضل:
 
توم كروز:
"لا لم ألجأ إليها ولن أقوم باللجوء إليها أبدا"، هذه العبارة قالها الممثل الشهير توم كروز ردا على سؤال له حول شائعة خضوعه للعمليات الجراحية التجميلية من أجل الحفاظ على مظهره الشاب وكان ذلك خلال مقابلة صحفية منذ بضعة سنوات، ولكن الحقيقة أن عمر توم كروز قد تجاوز الخمسين وبالرغم من ذلك لا تظهر عليه علامات التقدم في العمر وهو ما يرجح بشدة خضوعه للجراحات التجميلية على الرغم من نفيه بشدة لهذا الأمر.
 
ما رأي خبراء التجميل في ما يتردد عن لجوء كروز إلى الجراحات التجميلية؟
العديد من أطباء وجراحي التجميل يؤكدون أن كروز خضع لجراحات تجميلية وعدد من العلاجات التجميلية الشهيرة مثل الحقن بالبوتكس وحقن المواد المائلة أسفل الجلد ويرون أن صور كروز على مدار السنوات الماضية هي أكبر دليل على ذلك، طبقا لما يقوله أطباء التجميل فإن كروز قد خضع لجراحة تجميلية في الأنف وفي الأسنان وهو ما يبدو واضحا في صور كروز في بداية مسيرته الفنية مقارنة بصوره الحالية، وهم يؤكدون أيضا أنه يخضع بشكل متكرر لجلسات حقن بالبوتكس وهو ما يفسر مظهر وجهه المتورم (واحدة من أهم علامات العلاج بالبوتكس) في كثير من صوره الجديدة.
 
توم البالغ من العمر 53 عاماً والمحاط حاليا بشائعات قوية عن ارتباطه بنجمة جزائرية الأصل تصغره بثلاثين عاما، بدأ أكثر شبابا من نجم فيلم العائد دي كابريو، كما ظهر وجهه شديد الحمرة ومنتفخ، وهي واحدة من أشهر العلامات الدالة على حقن البوتوكس.
 
إنريكيه إغليسياس:
المغني الإسباني الشهير خضع لعملية تجميلية بسيطة لإزالة شامة دائرية الشكل من خده الأيمن في عام 2003 ولقد استغرقت العملية 5 دقائق وقيل وقتها أن سبب خضوعه للعملية هو قلق الأطباء من تحول هذه البقعة الجلدية إلى ورم سرطاني في المستقبل.
 
سايمون كول:
المنتج التلفزيوني البريطاني والعضو السابق في لجنة تحكيم البرنامج الشهير "American Idol" حصل على العديد من جلسات العلاج التجميلية باستخدام الحقن بالبوتكس ولقد تحدث كول عن ذلك مرات عديدة في الماضي بدون الشعور بالحرج وبجرأة يحسد عليها، كول يعتبر الحقن بالبوتكس إجراء روتيني للحفاظ على المظهر العام.
 
جون ترافولتا:
الممثل الشهير جون ترافولتا يعد واحدا من أشهر نجوم هوليوود، ويتفق الجميع تقريبا على براعته وموهبته الفنية ولكن الحقيقة أن ملامح ترافولتا الوسيمة والشابة كان لها الفضل الأول في دخوله إلى عالم التمثيل وحصوله على العديد من الأدوار في بداية مسيرته الفنية ومنها أدوار بطولة في أفلام كانت سبب في شهرته مثل الفيلم الشهير "Saturday Night Fever".
 
جون ترافولتا لم يلجأ لجراحات التجميل إلا بعد أن ظهرت عليه علامات التقدم في السن بوضوح وبدأت ملامحه الوسيمة في التداعي، ومنذ ذلك الحين وهو يلجأ أيضا إلى العمليات والعلاجات التجميلية الشهيرة مثل البوتكس وشد الجلد وغيرها في محاولة إخفاء علامات التقدم في السن، ولقد اكتشف الجميع وأولهم مصوري الباباراتزي، حقيقة خضوع ترافولتا لجراحات تجميلية بعد أن لوحظ أن وجهه يبدو مشدودا بشكل مبالغ فيه.
 
ديفيد بيكهام:
مصممة الأزياء ونجمة البوب السابقة فيكتوريا بيكهام لم تخفِ حقيقة خضوعها للكثير من الجراحات التجميلية خلال السنوات الماضية، أما بالنسبة لزوجها لاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام فإنه لم يتحدث عن الأمر إلا أنه لوحظ وجود تغير بسيط في مظهره خلال السنوات الماضية، فمثلا ديفيد القديم كان يعاني من مشكلة وجود خطوط رفيعة وتجاعيد حول منطقة العينين، ووجود تجاعيد كبيرة الحجم على جبهته، بالإضافة إلى وجود تجاعيد وخطوط رفيعة حول منطقة الفم، ولكن ديفيد الجديد لا يعاني من هذه المشكلات وهذا يشير إلى خضوع ديفيد لجلسات تجميلية للعلاج بالبوتكس.
 
ديفيد تشارفيه:
نجم آخر شهير اشتهر بملامحه الوسيمة وهو المغني والممثل الفرنسي ديفيد تشارفيه والذي اشتهر خلال فترة التسعينيات وشارك في العديد من المسلسلات التلفزيونية والأفلام مثل فيلم "Prisoners Of The Sun"، ديفيد لم يتحدث أيضا عن خضوعه للجراحات التجميلية ولكن الصور الجديدة له كشفت عن وجود تغير بسيط في ملامح وجه حيث بدت أنفه في صوره الجديدة أصغر مما كانت عليه في صوره القديمة وهو ما يشير إلى خضوعه جراحة تجميلية لتصغير الأنف.
 
مايكل دوجلاس:
في عام 2005 التقطت صور للممثل الشهير مايكل دوجلاس في دولة باربادوس ولقد ظهر في الصور بضمادة أسفل أذنه اليسرى وجرح قطعي أسفل أذنه اليمنى، هذه الصور تسببت في انتشار شائعات عن لجوء مايكل دوجلاس لجراحة شد الوجه وقيل وقتها أن سبب وجود الضمادة والجرح أسفل أذنيه كان نتيجة لخضوعه لهذه الجراحة، إلا أن المتحدث باسم الممثل الشهير نفى في تصريح له صحة هذه الشائعات وأكد أن الجروح في وجه دوجلاس جاءت نتيجة لخضوعه لجراحة لإزالة عدد من الأنسجة المتضررة وغير السرطانية في الوجه.
 
بعدها بعدة سنوات وتحديدا في عام 2010 كشف الممثل مايكل دوجلاس عن تشخيصه بالمرحلة الرابعة من سرطان الحلق وكان هذا بمثابة نفي إضافي لشائعات خضوعه لجراحات شد الوجه، إلا أنه اعترف بخضوعه لجراحة واحدة لشد الوجه قبل حفل زفافه على الممثلة كاثرين زيتا جونز في عام 2005، جدير بالذكر أن كاثرين زيتا جونز تصغر مايكل دوجلاس بخمسة وعشرين عاما.
 
زاك إيفرون:
منذ عدة سنوات أثيرت ضجة كبيرة حول خضوع الممثلة آشلي تيسديل لجراحة تجميلية في الأنف ولكن يعتقد أنها ليست الوحيدة من أبطال سلسلة الأفلام الشهيرة "High School" التي خضعت لجراحة تجميلية في الأنف، حيث قيل أن الممثل زاك إيفرون قد خضع هو الآخر لجراحة تجميلية في الأنف وذلك بسبب ظهور قصبة أنفه أصغر مما كانت عليه في صوره القديمة وكذلك فتحتي أنفه بدت أقل اتساعا مما كانت عليه في الماضي والتفسير الوحيد لذلك هو جراحة الأنف التجميلية، وبالرغم من ذلك فإنه لا أحد تقريبا يتحدث عن خضوع زاك لجراحة تجميلية في الأنف كما حدث في حالة تيسديل والسبب هو خضوعه لهذه العملية في بداية مسيرته الفنية وقبل أن تبدأ شهرته في التزايد.
 
كلينت إيستوود:
الممثل كلينت إيستوود اشتهر في الماضي بملامحه الوسيمة والقوية ولكن بمرور الوقت بدأت جاذبيته في التداعي وانتشرت التجاعيد في وجهه، في عام 2007 انتشرت شائعات عن خضوع إيستوود إلى جراحة تجميلية في الجفون، وجراحة لعلاج البشرة وإعادة تشكيل سطح البشرة باستخدام الليزر، سبب ظهور هذه الشائعات هو اختفاء جزء كبير من التجاعيد والبقع الجلدية من وجه إيستوود خلال تلك الفترة.
 
الخبراء أكدوا أنهم لا يستطيعون الجزم بأن إيستوود قد خضع لجراحات تجميلية أم لا وأكدوا أنه لا توجد أدلة واضحة لذلك، أما بالنسبة لكلينت إيستوود فإنه لم يتحدث عن خضوعه لجراحات تجميلية واكتفى بأن انتقد الانتشار المتزايد للعمليات التجميلية ولقد قال عن ذلك: "جراحات التجميل كانت في الماضي الأمر الذي يلجأ إليه كبار السن عندما يرغبون بأن يعادوا الظهور مجددا وكأنهم في الثامنة والعشرين من عمرهمـ الآن أصبح من هم في سن 28 يلجؤون لهذه الجراحات، المجتمع جعلنا نعتقد أن علينا بذل الجهد حتى نبدو وكأننا في الثامنة عشر طوال حياتنا، ولكنني أعتقد أنني أفضل أن أكون الشخص الذي أنا عليه".