وظائف غريبة وطريفة لنجوم بوليوود قبل الشهرة

نجوم ونجمات بوليوود يتمتعون بالشهرة والثراء ولديهم حياة مهنية حافلة تثير إعجاب وانبهار الكثيرين، ولكن طريقهم للشهرة والنجاح لم يكن سهلا أو يسيرا كما يظن البعض فالكثيرون منهم نشأوا فقراء واضطروا للعمل في وظائف بسيطة قبل دخولهم إلى عالم بوليوود واليوم سنتعرف معا على مجموعة من أشهر نجوم بوليوود الذين خاضوا رحلة كفاح طويل قبل أن يصلوا لشهرة والنجاح: 
 
شاه روخ خان الحاجب: 
يعد واحدا من أشهر نجوم بوليوود في عصرنا الحالي ولقد حاز على شهرة عالمية بفضل أدواره السينمائية الرائعة إلا أنه لم يكن سوى شاب فقير من دلهي يحلم بالتمثيل منذ ما يقرب من 25 عام، شاه روخ خان لم ينجح فقط في إكمال دراسته الجامعية والحصول على بكالوريوس في علم الاقتصاد وإنما درس لفترة لا بأس بها للحصول على درجة الماجستير إلا أنه ترك دراسة الماجستير وسافر إلى مومباي من أجل تحقيق حلمه بالتمثيل وكان كل ما يحمله معه من المال وقتها 1500 روبية هندية فقط، وخلال رحلة شاه روخ خان إلى طريق الشهرة، عمل في عدد من الوظائف البسيطة وكان أول راتب حصل عليه من خلال عمله في وظيفة حاجب.
 
أميتاب باتشان موظف في شركة للشحن: 
عائلة باتشان هي العائلة الأكثر شهرة في عالم بوليوود والفضل في الشهرة الكبيرة التي تحظى بها هذه العائلة هي للممثل الشهير أميتاب باتشان والذي كافح كثيرا قبل أن يحقق الشهرة والنجاح في عالم السينما منذ عدة عقود، بدأت رحلة باتشان الأب إلى عالم الشهرة بعدما من سافر من الله أباد إلى مومباي ولقد قضى ليالي طويلة ينام في الطرقات لأنه لم يكن يمتلك منزلا أو مأوى ليعيش فيه، عمل أميتاب باتشان في العديد من الوظائف قبل عمله في مجال التمثيل منها موظف في شركة للشحن والطريف أن باتشان قد حاول في إحدى المرات العمل في واحدة من محطات الراديو إلا أنه تم رفضه بسبب صوته.
 
أكشاي كومار نادل في أحد المطاعم: 
هو أحد الأسماء اللامعة في عالم بوليوود ولقد حاز على العديد من الجوائز السينمائية الهامة خلال مسيرته المهنية إلا أن حياته في الماضي لم تكن سهلة على الإطلاق، منذ عدة سنوات كان أكشاي يعمل نادل في أحد المطاعم في بانكوك وكانت وظيفته أيضا تتضمن غسل الأطباق وبعد ذلك نجح أكشاي في الحصول على وظيفة طاه في المطعم إلا مرتبه وقتها لم يتجاوز 1500 روبية وكان ينام كل ليلة على أرضية المطبخ الذي يعمل فيه في الصباح، فيما بعد قرر أكشاي العودة إلى الهند والبحث عن عمل هناك، وبفضل ملامحه الوسيمة وتدربه لفترة على الفنون القتالية وبالطبع موهبته في مجال التمثيل، استطاع أكشاي الدخول إلى عالم السينما الهندية وتحقيق الكثير من النجاح.
 
سمريتي إيراني عاملة نظافة في مطعم ماكدونالد: 
سافرت من دلهي إلى مومباي لتحقيق حلمها في التمثيل ولقد اشتركت في عام 1997 في واحدة من مسابقات ملكات الجمال في الهند إلا أنها لم تتمكن من الفوز، سمريتي عملت لفترة في كنادلة وعاملة نظافة في مطعم ماكدونالد قبل أن تتمكن من العمل كممثلة وعارضة أزياء وقبل دخولها إلى الحياة السياسية في ما بعد.
 
فيفك أوبرو عامل يحمل أبريق الشاي:
أكد النجم الهندي الشاب فيفك أوبروي أنه بدأ حياته الفنية بأداء الأدوار الثانوية وذلك حتى يستطيع الوصول إلى حلمه الحقيقي في الوصول إلى قمة النجومية في عالم بوليوود علىى حد قوله، وأضاف النجم الهندي الشاب فيفك أوبروي ذهبت إلى مصممة الرقصات فرح خان وطلبت منها أن توظفني كمساعد لها في تصميم الرقصات، وقال النجم الهندي الشاب فيفك أوبروي أنه بدأ حياته كعامل يحمل أبريق الشاي ويصب الشاي للمشاركين في الرقصات المختلفة وكان ينظف صالة تدريب الراقصين في صالة الرقص التي كان يعمل بها في بداية حياته، وأشار النجم الهندي الشاب فيفك أوبروي إلى أن مصممة الرقصات الكبيرة فرح خان ساعدته كثيرا بالنصائح الغالية التي قدمتها له في بداية حياته.
 
ناوازودين سيديكيو عمل في وظيفة حارس: 
نشأ في ولاية أتر برديش الهندية لأسرة من المزارعين مكونة من أب وأم وثمانية أشقاء آخرين، وعلى الرغم من ظروف المعيشة الصعبة إلا أن ناوازودين نجح في إكمال دراسته الجامعية والحصول على بكالوريوس العلوم في تخصص الكيمياء، بعد ذلك عمل ناوازودين في وظيفة كيميائي وبعدها عمل في وظيفة حارس وخلال هذه الفترة بدأ اهتمام ناوازودين بالتمثيل وفنون المسرح ومع تزايد اهتمامه بهذا المجال ذهب للدراسة في المدرسة الوطنية للدراما وفنون التمثيل ولقد بدأ مسيرته الفنية بدور صغير في فيلم "Sarfarosh" وانطلق بعدها إلى عالم الشهرة والنجاح.