آمبر هيرد ضربت جوني ديب لتأخره عن عيد ميلادها!

يبدو أن جوني ديب johnny depp من الرجال الذين لا يتركون ثأرهم بسهولة حيث يعود جوني لينتقم من آمبر هيرد amber heard بعد مرور عامين.. آمبر هيرد ضربت جوني ديب بسبب " ساعتين " ؟! .

في منتصف عام 2016، أثيرت إتهامات ضد جوني ديب بالعنف المنزلي ضد زوجته آمبر هيرد، وذلك بعد أن أقامت الممثلة آمبر هيرد، دعوى قضائية للطلاق منه تتهمه فيها بالعنف المنزلي ونتيجة لذلك حصلت على حكم بعدم التعرض، وفي ذلك الوقت تم تسريب فيديو لجوني، وهو في مزاج سيء يخبط أدراج المطبخ ويوبخها على أمر ما، ذلك الفيديو أثر على موقفه أمام الرأي العام.


الممثل صاحب الـ55 عامًا قرر الرد على كل هذه الاتهامات بعد مرور حوالي عامين، عن طريق مقاضاة موقع The Sun البريطاني إثر نشر الأخير مقال يتهمه بالعنف تجاه زوجته السابقة ويصفه بـ"ضارب النساء". وطالب ديب بتعويض يصل إلى 200 ألف جنيه إسترليني .

وحصلت مجلة People، على وثائق قدمها جوني إلى المحكمة تفيد بأن آمبر هيرد تعدت عليه بالضرب عندما تأخر لمدة ساعتين على حفل عيد ميلادها الـ30، يوم 21 أبريل 2016. وفقا إلى أوراق الدعوى، فإن ديب كان لديه اجتماع مع مدير أعماله والمحاسبين، وقد كان يراسلها ليعلمها بالتطورات.



عندما وصل ديب إلى الحفل كانت هيرد جافة في التعامل معه، وبعدما غادر الحضور بدأت في انتقاده بحدة، وقتها جوني كان جالسا على السرير يقرأ كتابا، وفوجئ بأن هيرد التي لم تكن في حالتها الطبيعية على الأرجح، وقد أصبحت عنيفة وحادة ثم لكمته في وجهه مرتين. وردا على هجومها عليه، أمسك جوني ديب ذراعها ليوقف تعديها عليه ثم دفعها إلى السرير وأخبرها أنه سيغادر طالبا منها ألا تتبعه.



وعقب المحامي الخاص بآمبر هيرد على الادعاءات قائلا: "هذه الاتهامات كاذبة تماما. يحتاج المرء فقط لقراءة أخبار جوني ديب المنتشرة في وسائل الإعلام لفهم حالته الذهنية.

كما تشير الأوراق المرفقة إلى واقعة أخرى وهي واقعة إلقاء جوني ديب هاتف آي فون، في وجه زوجته السابقة، ليلة 21 مايو 2016، وإن تلك الواقعة لم تكن مثلما روتها، حيث ألقى ديب الهاتف على الأريكة، ثم ابتعد تماما عن آمبر هيرد، وبالتالي فإن الهاتف لم يصطدم بوجهها ولا بأي شيء آخر.
تؤكد الوثائق أيضًا أن ضباط الشرطة الذين حققوا مع هيرد لم يروا أي إصابات أو كدمات أو تورما. وعندما سألوها عما حدث بالضبط، قالت "لا شيء"، ديب وهيرد التقيا في عام 2011، وتزوجا في فبراير 2015، ووقع طلاقهما في يناير 2017

.