الرسامة التي كسبت تعاطف العالم.. أسرار جينيفر أنيستون في يوم ميلادها الـ 49

هي إحدى أشهر ممثلات هوليوود بلا تردد، وهي معشوقة النساء والرجال على حد سواء.. اعرف الكثير عن الرسامة وصغيرة الحجم الجذابة التي كسبت تعاطف العالم في يوم ميلادها الـ 49.. جينيفر أنيستون Jennifer Aniston

جينيفر جوانا أنيستونيس ممثلة أمريكية ولدت في 11 فبراير 1969 في مدينة شيرمان أوكس في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

الممثلة صغيرة الحجم الجذابة ترعرعت في جو فني حيث أن جدها هو الممثل اليوناني تيللي سافالاس ووالدتها كانت تعمل عارضة أزياء وممثلة ووالدها مغني أوبرالي.

بدأت خطوتها الأولى في المجال الفني بالانضمام إلى نادي الدراما التابع لمدرسة رودولف ستينر في عمر 11 سنة. وقد رسمت رسمة جميلة وتم اختيارها للعرض في متحف ميتروبوليتان للفنون الجميلة الشهير.

بعد تخرجها من مدرسة نيويورك للتمثيل في سنة 1987 بدأت مسيرتها الفنية بالتمثيل في الإعلانات التجارية والمسرحيات المقامة في المسرح الشهير برودواي.

عندما أصبح عمرها 20 عاما اتجهت إلى لوس أنجلوس لعديد من الأدوار في عدة مسلسلات، وافقت مدير أعمالها على إنقاص وزنها واستطاعت أن تنقصه بمقدار 15 كيلوجرام لتنجح في الحصول على أداء دور شخصية ريتشيل في مسلسل فريندز (1994/2004) بعدما رفضت القيام بدور شخصية مونيكا (التي أدتها فيما بعد الممثلة كورتني كوكس أركيت).

أداء أنيستون القوي في المسلسل جعلها ترشح أربع مرات للفوز بجوائز إيمي التلفزيونية منها مرتان كأفضل ممثلة مساعدة ومرتان في دور البطولة، وظهورها في الفيلم المرعب الثقيل الميزانية (الجني الخبيث) في سنة 1993 فإنه كان تمهيدا للقيام بأدوار أكثر أهمية في المستقبل.

في سنة 1997 ارتبطت بعلاقة حب مع الممثل براد بيت. وذكرت مجلة (إت) أنها تتوقع زوجهما قريبا.

وبالفعل تم الزواج في يوليو 2000 في مدينة ماليبو الشهيرة وأطلقت بعدها الألعاب النارية واشتريا معا منزل في منطقة بيفرلي هيلز بولاية كاليفورنيا تبلغ مساحته 14 ألف قدم مربع.

في 15 يناير 2002 تعرضت إلى حادث سيارة وقع في مدينة لوس أنجلوس وعانت من بعض الجروح البسيطة.

وفي محاولتها للمضي قدما في مسيرتها الفنية تفاجئت بوقوفها في وجه عاصفة كبيرة بإعلان خبر طلاقها من براد بيت. ويعود السبب الرئيسي إلى انتشار إشاعة علاقة الحب التي تربط بين النجم الأسمر والممثلة أنجيلينا جولي أثناء قيامهما ببطولة الفيلم (السيد والسيدة سميث) سنة 2005