وفاة أيقونة الموسيقى الأمريكية بايسلي بارك

«ننضم اليوم أنا وميشيل إلى الملايين من المشجعين حول العالم فى التعبير عن حزننا لفقدنا أيقونة الإبداع الأمير»، بهذه الكلمات علق الرئيس الأمريكي باراك أوباما حول مشاعر الحزن التى أتنابت الملايين حول العالم فى وفاة المغني الأمريكي بايسلي بارك Paisley Park.

وكان المغنى الأسمر قد توفي فى منزله أمس عن عمر يناهز 57 عاما، بعد أن فشلت محاولات اسعافه، على أن اسباب الوفاة لم تضح حتى الآن، إلا أن جهات الفحص الطبي التابعة لمقاطعة هينبين تتولى ذلك وسيتم الاعلان عن أسباب الوفاة قريبا.

وعانى بايسلي بارك Paisley Park من أزمة صحية الأسبوع الماضي، بسبب أصابته بنزلة برد حادة، سببت له مشاكل كبيرة فى التنفس،أضطر على أثرها للهبوط أضطراريا من على متن طائرته فى موالين، ولازم الفراش بعدها لمدة أسبوع.

أول ألبوماته

بايسلي بارك

ويعتبر بارك أحد أهم العلامات الموسيقية فى تاريخ الولايات المتحدة على وجه العموم، ولمدينة مينيابوليس على وجه الخصوص، والتى عاش بها طوال حياته، وأطلق أول ألبوماته الغنائية عام 1978 وتوالت بعدها أعمال الغنائية التى حملت طابع مدينة مينيابولس أكبر مدن ولاية مينيسوتا الواقعة شمال الولايات المتحدة الأمريكية، ولقب خلال تلك الفترة بالأمير.

الرئيس الأمريكي بارك أوباما أكد على أن القليل من الموسيقيين ممن كان لهم التأثير فى حياة الاشخاص بموهبتهم ومنهم بايسلي بارك، وبفضل ألوان الموسيقى الشعبية التى قدمها سواء الروك أو الفانك، أستطاع تكوين قاعدة جماهيرية كبيرة.

وأقتبس أوباما عن بارك قوله :" الروح القوية تتجاوز القواعد"، خاصة إذا كان المرء يتمتع بروح قوية وجريئة ومبدعة، وكنا محافظين على صلواتنا مع علائاتنا وأصدقائنا".

الجدير بالذكر أن بايسلي بارك Paisley Park قام بأصدار 39 ألبوم متنوع خلال 35 عاما، قام خلالها بتقديم عدد من ألوان الموسيقى الشعبية فى الولايات المتحدة، داخل الاستيديو الخاص به فى بيته بمدينة مينابوليس.