حالة انجلينا جولي الصحية... عند "هي" الخبر اليقين

غالبا ما تسلط الصحف ووسائل الاعلام الضوء حول التطورات التي يشهدها مظهر نجوم ونجمات هوليود خلال عدة سنوات أو عدة اشهر، ومؤخرا اصبح التغير الدرامي في مظهر النجمة انجلينا جولي (Angelina Jolie) هو حديث وسائل الاعلام والصحف والتي نشرت صورا صادمة لانجلينا جولي ظهرت فيها نحيفة للغاية وتبدو عليها علامات المرض، والسؤال هنا الذي يطرح نفسه، ما حقيقة الوضع الصحي للنجمة انجلينا جولي؟  خصوصا بعد ظهور العديد من الشائعات حول مرضها ووصل الامر حد الترويج لوفاتها على بعض المواقع وصفحات السوشيال ميديا، وهو الامر الذي قام بنفيه متحدث رسمي باسمها السبت 17 ابريل  في تصريح رسمي قال فيه: "انجلينا جولي في صحة جيدة ومازالت على قيد الحياة، إنها فقط واحدة من المشاهير الذين سقطوا ضحية الشائعات والتقارير الكاذبة التي تتحدث عن وفاتهم، لا تصدقوا كل ما تشاهدوه على شبكة الانترنت".

نقل انجلينا جولي إلى المستشفى بعد وصول وزنها إلى 35 كغ

صمت براد بيت و انجلينا جولي

حتى الان لم يتحدث أي من انجلينا جولي أو زوجها براد بيت (Brad Pitt) عن الانباء التي انتشرت عن تدهور حالتها الصحية وهذا خلافا لما كتب في مواقع انترنت اغلبها عربية للاسف عن تصريحات للنجم براد بيت حول الوضع الصحي لزوجته، إلا أن الصور الحديثة التي نشرت لانجلينا جولي تؤكد أن هناك خطبا ما، حيث ظهرت انجلينا في صورها الحديثة بارزة العظام وشاحبة الوجه وبدت اقرب في مظهرها إلى الهيكل العظمي، وهو ما اثار قلق الكثيرين من معجبيها حول العالم، ولكن هذا القلق لا يشعر به فقط معجبي انجلينا، فطبقا لما ذكره موقع News Everyday للاخبار فإن براد بيت زوج انجلينا يشعر هو الاخر بالكثير من القلق حيال حالتها الصحية، ونقل الموقع عن مصادر مقربة من برانجلينا قوله بأن براد بيت يشعر بقلق بالغ حيال العادات الغذائية السيئة لزوجته وهو يحاول دفعها لتناول الطعام طوال الوقت، ولقد ذكر الموقع أيضا أن انجلينا قد استمرت في تجاهل تناول الطعام حتى أنها اصبحت تتوقف عن تناول الطعام لعدة ايام، وهو ما دفع براد إلى اللجوء لتهديدها بالطلاق والحصول على حضانة اطفالهما الستة إذا لم تتخذ خطوات جدية في والخضوع للعلاج.

استبعاد اصابة انجلينا جولي بمرض السرطان

إذا ما المشكلات الصحية التي تعاني منها انجلينا جولي تحديدا، والتي تسببت في نحافتها الزائدة ووجها الشاحب؟

كما يعلم الجميع فإن انجلينا جولي قد خضعت لجراحتين وقائتين لاستئصال الثدي في عام 2013 وخضعت بعدها لجراحة تكميلية اخرى لازالة الرحم وذلك بعد اكتشافها لوجود طفرة في الجين الوراثي لديها الذي يحمل اسم طفرة الجين الوراثي (BRCA1 & BRCA2) وهو ما يزيد من احتمالية اصابتها بسرطان الثدي أو الرحم في المستقبل - وهو ما تسبب في وفاة والدتها مارشلاين بيرتراند في عام 2007، وعدد من نساء العائلة منهم خالتها ايضا، وبفضل الجراحتين انخفضت احتمالية إصابة انجلينا بالسرطان لتصبح أقل من 5% بل واصبح من المستبعد كثيرا أن تصاب بالسرطان ولذلك فإن احتمالية أن يكون سبب تدهور الحالة الصحية لانجلينا جولي هو اصابتها بالسرطان هو احتمال مستبعد للغاية.

احتمالية اصابة انجلينا جولي بمرض فقدان الشهية 

يتبقى احتمالية اصابتها بمرض فقدان الشهية وهو يختلف عن مرض فقدان الشهية العصبي (anorexia nervosa) والذي يرتبط باضطرابات نفسية تجعل المريض يقوم لا شعوريا باتباع حمية غذائية قاسية واتباع برنامج رياضي مكثف بسبب صورته الذهنية المشوهة عن نفسه، واعتقاده بأنه يعاني من الوزن الزائد، وفيه يعاني المريض من اضطراب في الشهية لاسباب غير نفسية وغالبا ما تتعلق بالانهماك في العمل والشعور بالاجهاد والقلق، وهذا احتمال قائم للغاية خاصة وأن هناك عدة تقارير تحدثت عن شعور انجلينا جولي بالقلق حيال مسيرتها المهنية كمخرجة، خاصة بعد أن فشلت الافلام التي قامت باخراجها في تحقيق أي نجاح يذكر، وتتحدث التقارير الجديدة عن عمل انجلينا لساعات طويلة يوميا طوال الاشهر الماضية في فيلمها الجديد "First They Killed My Father" والذي تأمل أن يحقق نجاحا ساحقا يساعد على اظهار موهبتها في الاخراج.

الخبر الجيد أن اضطراب الشهية من الامراض التي يمكن علاجها عن طريق الخضوع لعلاج مكثف ومتابعة طبية جيدة ويمكن لمن يعانون من هذا المرض أن يعاودوا اكتساب الوزن مجددا وخلال فترة وجيزة، ولذلك فإنه في حالة عودة انجلينا لاكتساب الوزن فإنه لا خطر على حالتها الصحية.