هكذا سرقت كيم كارداشيان شهرة باريس هيلتون؟

في الماضي كان الجميع يعرف كيم كارداشيان (Kim Kardashian) على أنها تلك الفتاة الجميلة ذات الشعر الاسود والتي تظهر من حين لاخر في الصور إلى جانب باريس هيلتون (Paris Hilton)، بعدها بدأت كيم في الظهور كمساعدة لباريس وكخبيرة في تنسيق الملابس في البرنامج الواقعي " The Simple Life" وهو البرنامج الذي تابع حياة باريس وصديقتها المقربة السابقة نيكول ريتشي (Nicole Richie)، بمرور الوقت اصبحت شهرت كيم تتزايد حتى أنها فاقت شهرة صديقتها باريس والتي يؤكد الكثيرين أنها هي صاحبة الفضل الاول في دخول كيم إلى عالم الاضواء والشهرة، تعالوا معنا لنتعرف على الاسباب التي مكنت كيم من سرقة الاضواء من باريس هيلتون:

الشريط الجنسي:
الجميع بالطبع سمع عن الشريط الجنسي الذي تم نشره لكيم كارداشيان والذي قيل أنها سربته عمدا لوسائل الاعلام لاغراض دعائية، الحقيقة أن باريس أيضا لديها شريط قد تم تسريبه لوسائل الاعلام ولكن شريط كيم كان الاكثر شهرة وانتشارا والسبب هو ظهور مغني راب راي جاي (Ray J) في ذلك الشريط وهو يتمتع بشهرة لا بأس بها ولذلك فقد أبدى الجميع اهتمامهم بشريط كيم، بينما في حالة باريس فإن صديقها السابق ريك سولومان (Rick Salomon) كان هو من ظهر معها في الشريط وهو شخص لا يحظى بشهرة كبيرة ولذلك فإن الجميع لم يبدي اهتماما بباريس.

مواقع التواصل الاجتماعي:
مواقع التواصل الاجتماعي تعد واحدة من أهم اسباب شهرة كيم وهي أيضا واحدة من أهم الاسباب التي جعلت عدد معجبي كيم يفوقون عدد معجبي باريس، كيم كارداشيان كانت من اوائل المشاهير الذين استخدموا موقع تويتر وموقع فيس بوك وبعدها انضمت بسرعة إلى مواقع التواصل الاجتماعي الاخرى، ومن خلالها قامت بنشر أحدث صورها واخبارها وتمكنت من التواصل عبرها مع معجبيها وهو ما زاد من عدد متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي.

طبقا لما نشرته مجلة فوربس فإن عدد متابعي كيم على الانستغرام 54.6 متابع بينما عدد متابعي باريس على الانستغرام لا يتجاوز 5.3 مليون متابع، وبالنسبة لموقع توتير فإن عدد متابعي كيم 37.8 مليون متابع بينما عدد متابعي باريس على تويتر 13.4 مليون متابع، وعدد متابعي كيم على موقع فيس بوك 26.9 مليون متابع بينما عدد متابعي باريس على موقع الفيس بوك 7.3 مليون متابع.

عائلة كيم اكثر شهرة:
عائلة باريس هيلتون تتمتع بشهرة كبيرة بسبب ثرائهم وتواجدهم القوي في عالم المال والاعلام ولكن شهرتهم تقل كثيرا عن شهرة عائلة كارداشيان والتي ترتبط أعمالها ارتباط وثيقا بالدعاية والظهور الاعلامي وهو ما جعل جميع افراد عائلة كارداشيان تحظى بمتابعة اعلامية مكثفة بداية من الأم كريس جينر (Kris Jenner) وحتى شقيقات كيم ومنهم عارضة الازياء كيندال جينر (Kendall Jenner) وشقيقتها الصغرى كايلي جينر (Kylie Jenner) والتي تحظى هي الاخرى بشهرة كبيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وإن كانت لا تصل إلى شهر كيم.

علاقات كيم الشخصية تحظى باهتمام اكبر:
السبب هو مواعدتها في الماضي لأشخاص يتمتعون بشهرة لا بأس بها ومنهم عارض الازياء جابرييل أوبري (Gabriel Aubrie) الذي واعد الممثلة هالي بيري وأنجب منها طفلة، بالاضافة إلى ذلك فإن الاحداث الصادمة التي شهدتها علاقتها الشخصية-ومنها على سبيل المثال انفصالها عن لاعب كرة السلة كريس همفريز (Kris Humphries) بعد 72 يوم فقط من زواجهما-جعلت اسمها يتردد في وسائل الاعلام، ودعونا لا ننسى علاقتها بمغني الراب الشهير كاني ويست (KANYE WEST) والتي انتهت بزواج الاثنين.

كيم والدة لطفلين:
كيم انجبت من زوجها الحالي كاني ويست طفلين جميلين هما نورث (NORTH) وساينت (SAINT) وهما من الاسباب الاضافية للتغطية الاعلامية الزائدة لحياة كيم والتي اصبح الكثيرون اكثر اهتماما بها بعد أن اصبحت ام، على الجانب الآخر فإن حياة باريس كامرأة عزباء لا تثير اهتمام الكثيرين.

كيم كارداشيان تغير مظهرها بشكل مستمر:
وهو ما اصاب وسائل الاعلام ومعجبيها بحالة اشبه بالهوس حيث اصبح الجميع تقريبا يحرصون على متابعة احدث التقليعات التي تظهر بها كيم لانها ولسبب ما تصبح من التقليعات الرائجة بمجرد ظهور كيم بها.

الماضي العنصري لباريس هيلتون:
الكاتب نيل شتراوس (Neil Strauss) كشف في كتابه الشهير " Everybody Loves You When You're Dead" عن أن باريس قد قالت له: "أنا لا أحب الرجال السود ولا يمكنني أن المس احدهم، إنه أمر مقزز"، وفي عام 2007 نشر مقطع فيديو لباريس وهي تقول عبارات عنصرية ضد السود، على الجانب الاخر لا احد يمكنه أن يتهم كيم بالعنصرية ضد السود أو الملونين نظرا لتاريخها الطويل في مواعدة رجال سود البشرة وفي النهاية اصبحت زوجة لاحدهم وهو مغني الراب الشهير كاني ويست.

التاريخ الجنائي:
من الاشياء التي تحسب لصالح كيم هي عدم وجود تاريخ جنائي لها حتى وقتنا الحالي، على الجانب الاخر فإن جزء كبير من شهرة باريس كان بسبب اعتقالها عدة مرات ومنها في عام 2010 واعتقلت وقتها بسبب الاشتباه في حيازة الكوكايين وبعدها بفترة قصيرة اعتقلت بتهمة حيازة الماريجوانا وفي عام 2006 تم اعتقالها بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول وقضت مدة 45 يوم في السجن بعد مخالفتها لشروط اطلاق سراحها.