آمبر هيرد ترد على انضمام جوني ديب إلى تيك توك وكاميل فاسكيز تحصل على ترقية

ردت آمبر هيرد على انضمام جوني ديب إلى تيك توك وحشده ملايين المتابعين بعد ساعات قليلة من انضمامه على المنصة، معلنًا نيته في المضي قدمًا في حياته والتخطيط للعودة للأعمال الفنية مرة، في أعقاب فوزه في محاكمة التشهير ضدها.

رد آمبر هيرد على انضمام جوني ديب إلى تيك توك

 جوني ديب وصف نفسه على حسابه الجديد على تيك توك بأنه "مسرحي من حين لآخر"، وشكر ديب معجبيه المخلصين على دعمهم في مقطع فيديو قام بمشاركته على منصة التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء، بعد أقل من أسبوع من إصدار الأحكام لصالحه في الولايات المتحدة في الدعوى القضائية رفيعة المستوى، التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة النطاق حول العالم.

جوني ديب أخبر جمهوره ومتابعيه بأنهم "سيتقدمون جميعًا معًا"، ورد متحدث باسم آمبر هيرد على الفيديو في بيان لوسائل الإعلام، بالقول: "في الوقت الذي يقول فيه جوني ديب إنه يمضي قدمًا، فإن حقوق المرأة تتراجع"، أضاف: "رسالة الحكم إلى ضحايا العنف المنزلي هي الخوف من الوقوف والتحدث علانية".

ترقية كاميل فاسكيز في شركة المحاماة

في سياق القضية، أفادت وكالة رويترز أن شركة براون رودنيك للمحاماة قامت بترقية كاميل فاسكيز إلى شريك في المؤسسة، ويأتي قرار الشركة بعد أقل من أسبوع من مساعدتها لـ جوني ديب في الحصول على حكم لصالحه في محاكمة التشهير التي تمت متابعتها عن كثب ضد زوجته السابقة أمبر هيرد.

بدوره، قال وليام بالديجا رئيس مجلس إدارة شركة براون رودنيك في بيان: "الشركة عادة ما تعلن عن الترقيات في نهاية السنة المالية للشركة، لكن أداء كاميل خلال محاكمة جوني ديب أثبت للعالم أنها مستعدة لاتخاذ هذه الخطوة التالية الآن"، ومن جانبها، أعربت فاسكيز في بيان عن سعادتها للحصول على التصويت الكامل على الثقة في الشركة.

في ذات السياق، قال مسؤولو التوظيف والاستشاريون في مكتب المحاماة إن ترقية فاسكيز إلى شريك في براون رودنيك المكونة من 250 محاميًا، وهو اللقب الذي يتضمن عمومًا حصة ملكية ومزيدًا من الأموال وتأثيرًا أكبر، كان منطقيًا للشركة، نظرًا لسمعتها التي أصبحت محط الأنظار حديثًا.

تداعيات قضية جوني ديب وآمبر هيرد

على الرغم من مزاعم هيرد بوقوع اعتداءات جسدية خلال المحاكمة التي استمرت 6 أسابيع، والتي تم بثها على الهواء، قضت هيئة القضاء في محكمة ولاية فيرجينيا أن المقال الذي كتبته لصحيفة واشنطن بوست عام 2018 عن العنف المنزلي كان تشهيريًا، ومنحت جوني ديب تعويضًا قدره 10.35 مليون دولار، حتى على الرغم من أن المقال لم يذكر اسمه.

آمبر هيرد فازت في إحدى التهم، حيث نجحت في الحصول على حكم بأن محامي جوني ديب قد شهّر بها من خلال الادعاء بأن مزاعمها كانت "خدعة إساءة" تهدف إلى الاستفادة من حركة "أنا أيضًا - MeToo"، ومنحتها هيئة القضاء مبلغ 2 مليون دولار كتعويض عن الأضرار، لكن في النهاية كان الحكم العام بمثابة انتصار ساحق لـ جوني ديب، الذي قال إن مزاعم زوجته السابقة كان لها "تأثير مدمر" على حياته ومسيرته المهنية.

وقال بعد النطق بالحكم :"منذ البداية كان الهدف من رفع هذه القضية الكشف عن الحقيقة بغض النظر عن النتيجة"، مضيفًا: "قول الحقيقة كان شيئًا أدين به لأولادي ولكل أولئك الذين ظلوا ثابتين في دعمهم لي، أشعر بالسلام لعلمي أنني قد أنجزت ذلك أخيرًا"، في حين قالت آمبر هيرد إنها "حزينة" وشعرت "بخيبة أمل تعجز عن وصفها" عقب إصدار الأحكام، وأفادت التقارير أنها تنوي الاستئناف في القضية.

الصور من AFP