لوحة "الموناليزا" تتعرض للهجوم مجددًا.. ما سر استهداف تحفة ليوناردو دافنشي باستمرار؟

تعرضت لوحة الموناليزا للهجوم من قِبل زائر لمتحف اللوفر في باريس حاول تحطيم الزجاج الذي يحمي اللوحة الأكثر شهرة في العالم قبل تلطيخها بكعكة على سطحها في حيلة دعائية واضحة متعلقة بالبيئة.

هجوم على لوحة الموناليزا

أظهرت مقاطع الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي شابًا وصل على كرسي متحرك، وأفاد شهود عيان برؤية الشاب، الذي لم يتم الكشف حتى الآن عن هويته، وهو يلقي بالورود في معرض المتحف، ثم قفز بعد ذلك متنكرًا بزي سيدة عجوز من على الكرسي المتحرك قبل أن يعتدي على الزجاج المضاد للرصاص، لكن ترك هجوم الكعكة مسحة قشدية بيضاء واضحة، في حين لم تتضرر اللوحة الشهيرة التي رسمها ليوناردو دافنشي.

هوية الشخص الذي هاجم اللوحة

بحسب موقع سكاي نيوز، تبين أن الشاب هو فنان وناشط في مجال تغير المناخ، وقال إنه قام بمهاجمة اللوحة الثمينة احتجاجًا على ذلك، ووفقًا للتقارير، رفض مسؤولون في متحف اللوفر في باريس التعليق على هذا الحادث الغريب، وقال الشاب بالفرنسية في مقطع آخر ظهر فيه أثناء اقتياده من قبل الأمن في المتحف: "فكروا في الأرض، الناس يدمرون الأرض، فكروا في الأمر، الفنانون يقولون ذلك، لهذا فعلت ذلك".

الموناليزا
الشخص الذي هاجم اللوحة

حوادث مثيرة لـ لوحة الموناليزا 

على صعيد متصل، تم استهداف لوحة الموناليزا، التي توصف بأنها تحفة عصر النهضة في القرن السادس عشر، قبل ذلك، حيث سُرقت اللوحة عام 1911 على يد موظف في متحف، وهو حدث زاد من شهرتها العالمية، وفي ديسمبر 1956، قام رجل من بوليفيا برمي حجر على اللوحة، مما ألحق أضرارًا بجانبها الأيسر، وفي عام 2009، ألقت سيدة روسية غاضبة من عدم قدرتها على الحصول على الجنسية الفرنسية فنجان شاي فارغ عليها، مما أدى إلى خدش الغلاف قليلاً.

 

الصور من حساب متحف اللوفر بإنستجرام والفيديو المرفق