من الطلاق حتى الاعتداءات.. تعرفوا على أكثر القضايا إثارة للجدل في تاريخ هوليوود

نميل دائمًا إلى التفكير في حياة المشاهير على أنها مليئة بحفلات السجادة الحمراء والقصور الفاخرة، لكن اتضح في الواقع أن هذا مجرد جانب واحد من العيش مع هذا النوع من الشهرة، حيث يمكن أن تصبح أنماط حياة الأثرياء والمشاهير معقدة في بعض الأحيان، ويمكن أن تكون تكلفة المعيشة في نمط الحياة رفيعة المستوى باهظة، خاصةً عندما يؤدي ذلك إلى دعاوى قضائية.

قضية تشهير جوني ديب وأمبر هيرد

يحتل النجم الأمريكي العالمي جوني ديب عناوين الصحف حول العالم في تلك الفترة، وذلك في خضم قضية التشهير بينه وبين زوجته السابقة أمبر هيرد، حيث اتهمته بالعنف المنزلي أثناء زواجهما، ورد من جانبه بدعوى تشهير ضدها بقيمة 50 مليون دولار، على إثر مقال كتبته في صحيفة واشنطن بوست، وصفت نفسها بأنها "شخصية عامة تمثل العنف المنزلي".

على الرغم أنها لم تذكر اسمه صراحةً في المقال، لكن قال جوني ديب ديب في حيثيات الدعوى المقدمة إن مقال أمبر هيرد أفقده دوره الشهير "القبطان جاك سبارو" في أفلام "قراصنة الكاريبي"، وتسبب أيضًا في تعتيم نجمه في سماء هوليوود.

قضية الوصاية على بريتني سبيرز 

استمرت المعارك القانونية بين مغنية البوب بريتني سبيرز ووالدها جيمي سبيرز أكثر من عقد من الزمان، حيث كان جيمي العضو المهيمن في الفريق الذي يدير مهمة الوصاية على ابنته التي استمرت 13 عامًا، والتي انتهت أخيرًا بحكم المحكمة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021، وخلال شهادتها في جلسات المرافعة، زعمت بريتني أن والدها أساء التعامل مع شؤونها المالية، واستفاد من عملها، والأكثر من ذلك أنه في الآونة الأخيرة، خلص عميل سابق في مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن جيمي سبيرز كان يتجسس على ابنته ويراقب غرفة نومها.

تشارلز مانسون وقتل شارون تيت

على الرغم من سعيه للشهرة، لا يشتهر تشارلز مانسون إلا بطرقه القاتلة وقضايا المحكمة، كان مانسون يحاول صنع تاريخ فني له في مجال الموسيقى في لوس أنجلوس في الستينيات، أسس مجموعة من إحدى الفئات وعاش في مزرعة خارج لوس أنجلوس، تتكون مجموعته من عدد قليل من الرجال والعديد من الشابات، وعندما سئم مانسون أخيرًا من النخبة في هوليوود التي كانت تنبذه باستمرار، أمر بعض أفراد مجموعته بقتل الممثلة الأمريكية شارون تيت ومجموعة من أصدقائها في إحدى الليالي في عام 1969.

بحسب تقرير موقع curranlawfirm، كان الهدف من جريمة القتل، التي حدثت بعد عام واحد من زواجها من المخرج الشهير رومان بولانسكي، هو إرسال رسالة، ولم يكن حادثًا منفردًا، وأصبح مانسون مشهورًا أخيرًا، على الرغم من عدم مواهبه الموسيقية، فبمجرد أن قامت الشرطة أخيرًا بتجميع الأدلة ووضعت مانسون ومجموعته في المحاكمة، ظلت أصداء جريمة القتل والمحاكمات تطارد أمريكا لسنوات.

رومان بولانسكي والاعتداء على قاصر

ظهر رومان بولانسكي لأول مرة أمام المحكمة بعد مقتل زوجته شارون تيت على يد مجموعة مانسون الغريبة، وبعد انتهاء تلك التجربة، ألقي القبض على بولانسكي في عام 1977 بتهمة الاعتداء على فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا في لوس أنجلوس، وأقر بالفعل بأنه مذنب بارتكاب علاقة غير قانونية مع قاصر، ثم عاد إلى لندن للتهرب من العقوبة.

مايكل جاكسون

لم يكن مايكل جاكسون غريباً على قاعة المحكمة، حيث تورط اسمه في العديد من القضايا، بدايةً من التعدي على العلامات التجارية إلى عدم تسليم الألبومات في الوقت المحدد، لكن كانت قضيته الأكثر شهرة هي تلك التي رفعها والدا صبي يبلغ من العمر 13 عامًا، والتي تحدثت عن أفعال "سيئة" مروعة بينه وبين مايكل جاكسون، لدرجة أن القضية أصبحت واحدة من أكثر قضايا المشاهير التي تم بثها تلفزيونيًا وأكثرها غرابة في تاريخ هوليوود.

ظهر جاكسون على إثر تلك القضية كثيرًا أمام المحكمة في وقت متأخر أو مرتديًا ملابس النوم، ودائمًا أمام حشود من الجماهير يصرخون ويهتفون خارج قاعة المحكمة، وحتى بعد وفاته، ظل اسم مايكل جاكسون يظهر في قضايا المحكمة حيث حوكم طبيبه الشخصي بتهمة القتل الخطأ للمغني.

فيل سبيكتور وقتل لانا كلاركسون

حتى عام 2003، اشتهر فيل سبيكتور بإنتاجه الموسيقي وإدراجه في قائمة مشاهير موسيقى الروك أند رول، لكن بدأت حياته في التدهور وأصبحت أكثر غرابة، وأدمن المشروبات الممنوعة بكثرة، وغالبًا ما كان يهدد النساء بالبنادق، وأُدين فيل سبيكتور بإطلاق النار وقتل الممثلة لانا كلاركسون بعد أن حاولت إبعاده عنها ومغادرة منزله ذات ليلة، حيث تم العثور على جثتها في بهو منزله وأدين بارتكاب جريمة قتل وإطلاق النار من سلاح بشكل غير قانوني، وتوفي سبيكتور في عام 2021 في محبسه أثناء قضاء العقوبة، حسبما أفادت شبكة BBC.

 

الصور من حسابات النجوم وحسابات فانز على مواقع التواصل الاجتماعي