5 تشابهات تجمع بين ليدي جاجا وبيلي إيليش.. هل الأمر مجرد مصادفة؟!

ليدي جاجا النجمة الأمريكية البالغة من العمر 36 عامًا وبيلي إيليش البالغة من العمر 20 عامًا بالرغم من الفارق العمري بينهما، إلا أنهما تتشابهان في بعض الأشياء التي تميز شخصية كل منهما، وتلفت أنظار المحبين إليهما.

الغرابة والتصرفات غير المألوفة لبيلي إيليش وليدي جاجا

دائمًا ما تسيطر الغرابة والتصرفات غير المألوفة على شخصية كل منهما والتي تنعكس في أزيائهم التي تخطف الأنظار خاصة في الفعاليات الفنية، بسبب مظهرها المختلف لكنها تعبر في النهاية عن طباعهم الشخصية، كذلك ملامحهم التي تحرص كل منهما بأن تتسم أحيانًا بالغرابة كذلك، بسبب طريقة المكياج التي يتبعوها أو قصات الشعر المختلفة.

ظهور عفوي

ليدي جاجا وبيلي إيليش تتشابهان كذلك في حرص كل منهما على توثيق اللحظات التي تظهرهما بشكل عفوي، بعيدًا عن الأناقة والمكياج الكامل والتصرفات المنمقة، وتشارك كل منهما على انستجرام باستمرار صورًا ولقطات لها وهي في أبسط حالاتها بدون تكلف، حيث تحب النجمتين أن تظهرا على طبيعتهما عكس ما تضطررن إليه في المناسبات الرسمية.

الجدل رفيق تصرفاتهما

مع كل ظهور لـ  ليدي جاجا أو بيلي إيليش في أي مناسبة، دائمًا ما يكون الجدل مصاحبًا لهما، بسبب تصرفاتهما الجريئة وغير المتوقعة والعفوية أيضًا، مثلما حدث مؤخرًا مع بيلي عندما أوقفت أحد حفلاتها بعد أن لاحظت أن إحدى الفتيات من بين الحضور تعاني من أزمة بالتنفس أمام المسرح، وهو ما جعل بيلي توقف حفلها لتطلب المساعدة من طاقمها، حيث سألت الفتاة في البداية ما إذا كانت تحتاج جهاز استنشاق أم لا، ثم التفتت لطاقمها لتطلب منهم الحصول على جهاز استنشاق ومساعدة الفتاة، وطلبت من الحضور عدم التزاحم حول الفتاة وسألتها ما إذا كانت في حاجة إلى مغادرة المسرح أم أنها أصبحت بخير، وهو التصرف غير المتوقع الذي أشاد به الجمهور.

ليدي جاجا كذلك نجمة التصرفات غير المألوفة والعفوية، أثارت الجدل بأكثر من تصرف لها في مناسبات مختلفة، من بينها عندما التقت بالنجم العالمي رامي مالك في حفل توزيع جوائز الأوسكار 2019، وقررت أن تساعده في ضبط رابطة العنق التي فشل في إصلاحها في النهاية، وتداول الجمهور وقتها بكثافة الصور والفيديوهات التي توثق هذا المشهد، وأشادوا بعفويتها.

بداية فنية في عمر صغير

من المعروف أن ليدي جاجا من مواليد 28 مارس 1986، أي أنها من مواليد برج الحمل، وهي ابنة لأبوين أمريكيين من أصول إيطالية وكانت بدايتها الفنية في عام 2006، حيث غنّت غاغا في نوادي مدينة نيويورك، وكانت تبلغ في تلك الفترة حوالي 20 عامًا، وفي الوقت نفسه كانت تكتب الأغاني لبعض المغنيين مثل بريتني سبيرز وأيكون الذي سمعها، وأعجب بصوتها وشارك معها بأغنية "ارقص فقط" لتدخل بقوة لعالم الفن بالرغم من صغر عمرها، وهو ما فعلته بيلي إيليش كذلك التي دخلت المجال في فترة مراهقتها.

بيلي إيليش من مواليد برج القوس وولدت في 18 ديسمبر 2001، ونشأت في هايلاند بارك، لوس أنجلوس وسط عائلة من الممثلين والموسيقيين، حيث إن والداها هما الممثلة-الموسيقية وكاتب السيناريو ماغي بيرد وباتريك أوكونيل، وتعلمت بيلي في المنزل، وانضمت إلى جوقة لوس أنجلوس للأطفال في سن الثامنة، أما في سن الحادية عشرة، بدأت بيلي بالكتابة وغناء أغانيها الخاصة، متخذة شقيقها الأكبر فينيس أوكونيل قدوة لها، حيث كان يكتب بالفعل ويؤدي وينتج أغنياته الخاصة مع فرقته، وفي أكتوبر 2015، سجلت بيلي أغنية "Ocean Eyes"، التي كتبها فينياس في البداية لفرقته الموسيقية، وأرسلتها إلى معلم الرقص الخاص بها الذي كان يأمل في تصميم رقصة عليها، وبالفعل تم إصدارها كأول أغنية احترافية لها.

حياة عاطفية خاصة 

وتتشابه النجمتان كذلك في حرصهما على إبقاء حياتهما العاطفية خاصة للغاية حيث لم يعلم عنها الجمهور الكثير، بل أن مسيرتهما المهنية وتصرفاتهما هي ما تتصدر الاهتمام.

الصور من حسابات بيلي ايليش وليدي جاجا بانستجرام