بروتوكولات جديدة لـ "كورونا" وتوقعات حول حفل أوسكار 2022 قبل يوم واحد من إقامته

قامت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة (الأوسكار) بتحديث بروتوكولات وقواعد الحماية من فيروس كورونا الخاصة بحفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022 قبل يوم واحد من موعده المقرر في 27 مارس في مسرح دولبي بلوس أنجلوس.

بروتوكول جديد لفيروس كورونا في الأوسكار

بحسب البيان الصحفي الذي أرسلته الأكاديمية لوسائل الإعلام، لا يُسمح لأولئك الذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا، والذين هم في فترة تتراوح من يوم إلى خمسة أيام من تاريخ أول اختبار إيجابي لهم بالحضور تحت أي ظرف من الظروف، كما يجب على أولئك الذين ثبتت إصابتهم ولكنهم في فترة تتراوح من ستة إلى 10 أيام من تاريخ أول اختبار إيجابي لهم تقديم اختبار آخر جديد، بشرط أن يتم إجراؤه من قبل أخصائي طبي معتمد رسميًا.

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by The Academy (@theacademy)

أفاد البيان أيضًا أنه إذا كانت نتيجة اختبار الحضور إيجابية خارج فترة الأيام العشرة اعتبارًا من 17 مارس في الساعة 1 ظهرًا، فيجب على الأشخاص تقديم اختبار جديد من مشرف طبي، على أن يتم إجراؤه في 26 مارس أو 27 مارس، ويتم تحديد فترة العشرة أيام بدقة من خلال تاريخ ووقت أول اختبار إيجابي من تقرير معمل مطبوع ولا يعتمد على ملاحظة الطبيب أو بداية الأعراض. 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

A post shared by The Academy (@theacademy)

تحليلات  حول أوسكار 2022

على صعيد متصل، أثار حفل الأوسكار المرتقب كثير من الآراء والتحليلات والتوقعات من النقاد والصحف العالمية، حيث كتبت صحيفة الجارديان أنه من المقرر أن تتكشف جوائز الأوسكار ليلة الأحد بمزيد من الدراما والتوتر أكثر من أي وقت مضى خلال سباق توزيع الجوائز هذا العام، كما أفادت أيضًا أن حضور عدد من المرشحين الرئيسيين غير مؤكد، مشيرةً إلى أن السبب الرئيسي يكمن في فيروس كورونا.

توقعات الأوسكار

في حين توقعت مجلة فارايتي -من خلال النطاق الهائل لحصيلة الترشيحات- أن نتفليكس هي الأقرب على الإطلاق للتتويج بالأوسكار من خلال فيلم "The Power of the Dog" للمخرجة جين كامبيون، واستندت المجلة في توقعها هذا على الجوائز التي حصل عليها الفيلم مؤخرًا وأبرزها في حفل بافتا، ومع ذلك، في ما يشبه الانقسام المتساوي، قال بعض أعضاء الأكاديمية إن الفيلم كان يحتل المرتبة الأولى في بطاقات الاقتراع، بينما كان آخرون يضعونه في نهاية تلك الفئة.

 

الصور من أرشيف الأوسكار