تطورات صادمة في قضية بريتني سبيرز رغم تحررها من وصاية والدها

كشف تقرير جديد أن والد بريتني سبيرز قد تلقى قرضًا لا تقل قيمته عن 40 ألف دولار قبل أيام فقط من وضعها تحت الوصاية عام 2008، وذلك بسبب مروره بضائقة مالية في ذلك الوقت.

بريتني سبيرز في المصحة العقلية

أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن جيمي سبيرز حصل على الأموال في الوقت الذي دخلت فيه ابنته بريتني سبيرز المصحة العقلية في حالة نفسية حرجة، وكشفت التحقيقات أنه بعد أيام من الحصول على القرض، وبينما كانت بريتني لا تزال في المستشفى، قدم والدها التماساً إلى محكمة في كاليفورنيا للسيطرة على ممتلكاتها وشؤونها الشخصية، بحجة أنها كانت مريضة وتعاني من أمراض الصحة العقلية، وتمر بأزمات نفسية حادة، وأنه يجب أن يحصل على أموال لمساعدتها.

والد بريتني سبيرز يحصل على أموالها

وافق القاضي على الفور على طلب جيمي، وبالفعل تم السيطرة على ممتلكات بريتني في العام التالي، وقال رئيس جمعية الوصاية الوطنية أنتوني بالميري لصحيفة التايمز: "هذا يجعلني أتساءل أين يكمن الولاء، هل يطيع الموصى عليه القرارات الوصي أم قرارات مدير الأعمال الذي يدين له بالديون؟"، وأضاف بالميري أن تلك القضية تفوح منها رائحة تضارب في المصالح.

من غير الواضح ما الذي استخدمه جيمي، الذي أعلن الإفلاس سابقًا، للحصول على القرض، لكن أثارت مجموعة التقارير التي نشرتها صحيفة التايمز تساؤلات حول كيفية استفادة جيمي ماليًا من وصاية بريتني، وأشارت الصحيفة إلى أن جيمي تلقى ما يقدر بنحو 6 ملايين دولار على مدار 13 عامًا، بينما جمعت شركة Tri Star خمسة في المائة من إجمالي عائدات الترفيه لبريتني.

محامي بريتني سبيرز يستأنف التحقيقات في قضية الوصاية

في نفس السياق، أفاد موقع Page Six أنه على الرغم من إنهاء الوصاية على بريتني سبيرز في نوفمبر الماضي، إلا أن محاميها، ماثيو روزينجارت، واصل التحقيقات للحصول على إجابات من جيمي والشركة حول سبب أن صافي ثروة موكلته الحالية لا يتجاوز 60 مليون دولار على الرغم من استمرار زيادة أرباحها من الموسيقى والحفلات والتلفزيون.



الصور من حساب بريتني سبيرز على إنستجرام