سيريناي ساريكايا لـ"هي": كنت مجبرة على النجاح وكرم بروسين "قمع تهوري"

إستطاعت ان تصل إلى القمة في الدراما التركية وأن تلحق بمثيلتها من النجمات وان تثبت أنها تستحق البطولة المطلقة هي الممثلة التركية "سيريناي ساريكايا" التي اشتهرت بدور "ميرا" في المسلسل التركي "مد جزر" .. التقينا بها لتحدثنا كيف أصبحت الوجه الاعلاني لماركة "مافي" وعن سر نجاحها وعن والدتها وعائلتها وعن حبيبها الممثل التركي "كرم بورسين" ....
 
*أنت تستمرين مع ماركة "مافى" للجينز كوجهها الاعلاني بتركيا منذ ثلاثة مواسم حملة و الاعلانات الناجحة أيضاً والان يشاركك حبيبك الممثل التركي"كرم بورسين".... فى رأيك كيف أصبحت حملة الإعلانات معه؟
أعمل مع ماركة "مافي" و علاقتنا جيدة منذ زمن طويل، أحبهم كثيرا و بمشاركة "كرم" لنا أيضا فقد كبرت هذه العائلة أكثر ، وبعيداً عن علاقتي بـ"كرم" فهو شخص منضبط كثيرا ويظهر الاحترام لعمله كثيرا ويقوم بعمله بحب.
 
*كيف جاء تعاقدك مع ماركة "مافي" لتصبحي وجهها الاعلاني؟
*أتصلت يوماً بمديرة أعمالي السيدة "عائشة" وقلت لها الا يناسبنا العمل مع شركة "مافي" قالت بالطبع ، فقلت لها أتصلي بهم علي الفور وبالفعل قامت بالاتصال بهم وعقدنا أتفاق.
 
*علاقتك بالحياة غالبا جيدة؟
* نعم ، ولذلك لدي دفتر يجلب لي للحظ.
 
*حدثينا عن هذا الدفتر؟
أكتب الذي أريده في العديد من الصفحات فى ذلك الدفتر، وذلك الدفتر قمت بتخصيصه في أوقات أنتقالي الاولى الي اسطنبول لأنني قد دخلت ساحة العمل"مباشرة دون التخطيط مسبقاً ، وعدم معرفتي جيدا للذي سأفعله كان شيئا مقلقا للغاية ولذلك كنت أعيش فترة ضائعة، وكنت أجلس مع والدتي في أحد المقاهي المتواجد في شارع الاستقلال من الصباح حتى المساء كنت أشرب الشاي فقط ونفكر سوياً قائلين "يا تري ماذا سيحدث"؟.
 
*ألم تكتبي شيئا يتعلق بالحب فى ذلك الدفتر؟
هذا الدفتر يركز قليلا على المستقبل وقليلا على الحياة المهنية.
 
*ألم يعرض عليك في هذه الفترة أي اعمال؟
* كان مسلسل "شجرة الليمون" أنتهىت منه مؤخرا، وبعد ذلك المسلسل لم يكن لدى عمل لفترة طويلة. وقد أمضيت فى أسطنبول 5 أو 6 أشهر فترة غير واضحة الملامح، كنت قد كتبت فى دفترى "شركة القمر للانتاج "شركة أنتاج مسلسل "العشق الممنوع" لانى كنت أريدها كثيرا ،أما قبل ذلك كنت قد كتبت  الكثير فيما يتعلق بشركة "مافى" للجينز التي استطعت بعد ذلك ان اصبح وجهها الاعلاني.
 
* حدثينا عن عائلتك .. هل بالفعل كنت تريدين ان تصبحي أما في سن صغير مثل والدتك؟
*بالطبع هذا الامر له العديد من المميزات ولكن لا أعرف هل ذلك يليق بي ام لا، ولانني لم أكن شخصا مخططاً واضعا برنامجاً لكل شيء، ولكن لم أفكر في امر مثل "فليكن لدى مبكرا طفلا أكن صديقته عندما يكبر".حتى وأن كنت أرى أن يكون لدى الشخص طفل شئ صغير فهى مسألة كبيرة.أن أجلب الى الدنيا انسان أن أحاول تربيته جيدا يبدوا لى ذلك الان شئ مستحيلا ، ولحظة كهذه يجب أن تأتى"شيئا حتمى"حيث أستطيع أن أقول"تمام الان أستطيع أن أنذر حياتى لطفلا"أن أفعل ذلك.ولا ستكون خسارة للطفل.
 
* علاقتك بوالدتك قوية كثيرا.. حدثينا عنها قليلاً.
كانت والدتي مرافقتي في الطريق، وفرق العمر بيننا قليلا فهي في الاربعين من عمرها وأكثر من أنها أم فهذا امر آخر بالنسبة لي. وفي هذه الاثناء والدتي تعيش  فى "جيهانجير"منذ 8 سنوات. لاتستطيع أن تبتعد عن هناك.أما أنا فعكسها تماما أحب الاماكن البعيدة والحياة الهادئة.
 
*وكيف علاقتك بوالدك؟
بقدر الامكان نتحدث ونتقابل ، ولكن دائما كانت والدتي الى جانبي. أنا أسقط هي تساعدني على النهوض، هي تسقط أنا أساعدها على النهوض.
 
*من يكون بجانبك في اوقاتك الصعبة ؟
* أنا محظوظة جداً لأن عائلتي دائما تشجعني وتكون ظهراً لي. عندي أصدقاء مقربون جديدون جداً. عندما أتعثر أحيانا او تنفد قوتي وأسقط يقومون هم بتشجيعي ورفعي مرة أخرى ويحثوني على التقدم.فشيء جميل عندما يكون عائئلة الانسان بجانبه ويشجعونه.
 
* قلتِ قبل ذلك " لا احب أن اجلس بدون شيء افعله " فهل أنتِ ممنونة من ضغط العمل الآن؟
نعم، ممنونة جداً وسعيدة جداً.وأنا شاكرة جداً لأن كل شيء يمر على مايرام كل يوم. في نفس الوقت أتعب كثيراً ولكن يجب أن يفعل الانسان مايجب أن يفعله وهو في سن صغير، ففي المستقبل سيقل الضغط. لا يوجد لدي مشكلة الآن وأنا ممنونة جداً من نفسي ولكن لا يوجد لدي الطمع الذي يجعلني أن أقول " أريد الأكثر فالأكثر " أنا فقط ممنونة و سعيدة من كل الأعمال التي أقوم بها الآن ومن كل الاشخاص التي توجد في حياتي ومن كل الأشياء التي أعيشها.
 
*أنتِ متحمسة جداً وانتِ تتكلمين. هل يوجد بداخلك روح طفولة ؟
يوجد. في الأصل يوجد لدي صديقة تقول لي أن روحي تكبر سني وتقول لي  " انتِ عندك 20 سنة ". فهي تراني ناضجة من وجهة نظر الأحداث لأنني عندما كنت صغيرة كنت انسانة ساكنة وأمكث في المنزل. وكنت أحب أن اقوى روحي ولكن بالطبع أشعر أن بداخلي روح  طفل له حركته وطاقته.
 
*ألم تضعفك ضغوط الحياة ؟
نعم ولكن لم يكن لدى خيارا آخر، كنت مجبرة على النجاح.
 
*ماذا لو لم تنجحي؟
*انا في الاصل من انطاليا وفى فترة القلق التى تحدثت عنها قالت لى والدتى"فلنعد الى أنطاليا",أما أنا فقد أصررت قائلة"لا لن نعود". حتى ولو أننا عدنا لم أكن أستطيع أن أتوقف بدون القيام  بذلك العمل!لانى عندما مثلت أول مرة  لم يكن هناك شيئا قد جعلني متحمسة هكذا طوال حياتى.
 
*حدثينا قليلاً عن علاقتك بحبيبك الممثل "كرم بورسين"؟
* في الاصل لا أريد أن أتحدث عن ذلك كثيرا ،ولكن فى الحقيقة أنا سعيدة كثيراً فكل شئ يسير جيدا وانا لست شخصا لا يحب أن تكون حياته الخاصة مجالا للمشاركة ، لا أخجل من التحدث عنها ولكن أفضل عدم التحدث عنها.
 
* ولكن كيف غيرت تلك العلاقة في شخصيتك؟
* لا في الحقيقة يوجد العديد من الاشياء. جعلني كرم شخصا أكثر هدوءاً وجعلني شخص يعرف التريث غير متعجلة الامر الذي كنت أريده كنت أرغب به في الحال. وفي ما يخص ذلك المعنى جعلنى كرم أكثر هدوءاً وقمع تهوري او "تعجلي" وهذا الشيء يعجبنى كثيرا. والمسألة الحقيقية أمكانية التوقف. ولا سيما أن كل شيء يسير سريعا، انا سعيدة بأمكانية نجاحي فى ذلك.