شهد المري: الفتاة السعودية أثبتت نجاحها حتى بعدم إظهار وجهها

 

بإختصار شديد أنا شهد المري أبلغ من العمر 24 عاما، محبة للحياة ولكل ما هو جديد، اعشق الفاشن وكل ما هو متعلق فيه ومن اسباب حبي لهذا المجال أن التغير فرض في هذا المجال، كوني لا أحب الروتين بتاتاً، كما أنني هاوية للتصوير بشكل كبير وتعجبني فكرة أنني بالكاميرا أستطيع ابتكار الكثير من الجمال الذي يسر الناظرين، وبالطبع يعلم الجميع حبي للعمل والعلاقات وأعتقد أن هذا سبب من اسباب نجاحي ولله الحمد.

 

بدايتي كانت عن طريق صديقة لي تدعى جميلة هي من أدخلتني بهذا المجال و عرفتني عليه، ففي البداية كان Cozmoburqa مشروع لمادة بالجامعة وعرضته بالانستقرام ووجدت إقبالاً جميلاً عليه وهنا كانت بدايتي.

 

مواضيع مدونتي دائماً اطرحها على رغبة القراء والمتابعين، وهذا أهم ما أحرص عليه لجذب الجميع وبالتالي أنعكس ذلك بزيادة متابعيني الذين يزدادون يوماً بعد يوم بسبب تفاعلي مع طلباتهم.

 

أجد نفسي الان متمكنة في أغلب المجالات حتى أنني لم أتوقع نجاح الكثير من الأمور في حياتي أو أنني سادخل فيها أو أتغلب عليها والحمد الله أنا الآن شخص أذكى وأقوى في كثير من المجالات.

 

طبعا المواضيع المتعلقة بطريقة تنسيقي للعبايات ورحلة العطور فهي الأكثر متابعة وتفاعلاً من الفتيات.

 

نعم و بشكل كبير جداً وهذا شيء جميل! ونرى كثير من شركات الازياء العالمية بدأ تلتفت للمرأة العربية بشكل عام وهذا أكبر دليل أن المرأة السعودية والعربية فرضت وجودها في عالم الأزياء.

 

جدا ممتاز ومن مخططاتي الجديدة للمتابعين أني أطرح تنسيقاً كل أسبوع بداية من شهر مارس، لذا ومن خلال مجلتكم أقول للجميع ترقبوا الكثير من المفاجآت التي ستكون خلال الفترة القادمة.

 

الصعوبات كثيرة في هذا المجال وتختلف من شخص لآخر، بالنسبة لي بالبداية واجهت صعوبة في قبول فكرة التدوين والمشاركة العالم حياتي ولكن الحمد الله كل شي أختلف الآن وبالطبع سيقول الأغلب أن عدم أظهار الوجه هو المشكلة والعكس تماما بالنسبة أرى في هذا قوة واحتراماً لمجتمعك.

 

لا أستطيع أن اقرر ولكن أستطيع أنا اقول اني دائمة التغير ومحبة للجمال واحب المشاركة وتبادل الآراء وأتقبل النقد بصدر رحب.

 

لا طبعا ليس سبباً رئيسياً، هناك اسباب أخرى لنجاح بالنسبة للمدونة، فالإعلانات بالنسبة لي هي بمتابعة الجميع للفائدة الجميلة عن طريق مشاركة تجربتي معهم ومعرفتهم دوما بجديد المعارض وكل ما هو جديد بشكل عام، و بالنسبة لي أنا جداً مستمتعة في مقابلة اشخاص لهم بصمة بالمجتمع ويقدمون خدمات للمجتمع يقدمون لك إلهاماً ودافعاً جميلاً للحياة.

 

مفاجأة جميلة بإذن الله.