الشاعرة ميرفت بخاري جمعت بين الحرف والروح والجمال

 

استطيع أن أعرف نفسي بأني شاعرة سعودية  ولدي العديد من دواوين الشعر التي قدمتها بهدف التعبير من خلالها عن الرجل والمرأة والرومنسية والحلم وغيرها الكثير من المواضيع. أعشق الفن ما جعلني اخصائية تجميل كذلك لأجمع بين موهبتي ودراستي في تحقيق طموحي.

 

كما أخبرتك هي كثيرة ولكن أبرزها "المستحيل"، "يا عمي... روووح" وديوان "بألف رجل أنت" والتي لاقت نجاحاً أسعدني كثيرا وفيها استطعت أن أنصف المرأة والرجل على حد سواء بكلماتي التي لمست أثرها من خلال مواقع التواصل الإجتماعي خصوصا تويتر فحين أرى تغريدات تحمل كلماتي أثق حينها بأني وصلت لقلوبهم.

 

حينما أكتب عن هموم مجتمعي وعالمي وكل القضايا المعاصرة ولمس هموم الوطن العربي وانكساراته والتبحر في قضايا المجتمع، فإنني سأجد تأثيرها في نفوس الجميع وليست في السعودية فقط وهذه هي رسالة كل شاعر وشاعرة.

 

حقيقة أنني أعشق التجميل منذ الطفولة ودرستها في بدايات حياتي إلا أني لم أمارسها عمليا بسبب ظروف حياتي المختلفة وزواجي ودراسي فزاولت الإعلام و الشعر فقط لفترة طويلة من حياتي حتى شاء القدر والظروف أن أبدأ مشروعي الخاص في التجميل وهو ما تم فعلا قبل سنوات قليلة.

 

نعم للأسف مثلي كأي سيدة أعمال سعودية هناك الكثير من العقبات حتى يرى مشروعي النور وتبقى هذه العقبات سلم للنجاح لتحقيق أهدافنا وممارسة دراستنا بشكل عملي رغم كل هذه الصعوبات فبمجرد رؤيتنا لهذا النجاح يجعلنا نكافح للمحافظة عليه.

 

أكثر ما أركز عليه هي البشرة والشعر فكلما إهتمت المرأة بهما كانت أكثر جمالا دون الحاجة للمزينات ومكملات المكياج، وأكثر ما أحرص عليهن هن ذوات البشرة الدهنية وذلك بسبب طبيعة جغرافيا المملكة فذوات البشرة الدهنية يحتجن للكثير من العناية والحرص عليها من ناحية التنظيف والعناية.

 

أكثر أمرين أحذر منهما هي عمليه التقشير التي تكون بعد البخار في الحقيقة يجب أن تعلم جميع السيدات أن التقشير يجب أن يكون هو المرحلة الأولى ثم بعد ذلك تضع البخار لتحافظ على بشرتها من التلف وأحذر السيدات كذلك من إبر تنظيف الأنف فهي السبب في تقطيع الشعيرات الدموية مما يسبب الكثير من التلف وهو فالمتخصصة الحقيقية هي التي تقوم بعمل تنظيف البشرة بيدها بمساعدة المنديل المعقم وهي الطريقة الصحية والسليمة لذلك.

 

نعم فالمرأة السعودية مثلها مثل أي سيدة تستطيع أن تحقق كل ما تتمناه خصوصا وأن عالمنا الآن أصبح أصغر بوجود المواقع الإجتماعية التي خدمت الكثير من السيدات لإبراز أعمالهن وهناك فعلا الكثير من الأسماء التي برزت عالميا وأطمح في يوم ما أن أكون في صفوفهن ، وقد عملت المكياج الخاص للمخرج التلفزيونية نادين قنبج والتي ساهمت بأن تكون الموديل الخاص بي في بداياتي.

 

كثير منهن يعشق الحناء العربية وهي ما أقدمها من خلال صالوني الخاص و الجميل أكثر أنهن أصبحن على وعي كامل بما يناسب بشرتهن من رسم المكياج وهذا ما يجعلني أكثر حرص على تقديم الأفضل والمناسب لهن لكسب ثقتهن.