ميغان ماركل تخطط لتبني كلب من أجل طفلها أرشي

تحدثت تقارير جديدة عن تخطيط ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس وزوجة الأمير هاري (Prince Harry) لتبني كلب أليف، من أجل طفلهما أرشي هاريسون ماونتباتن وندسور (Archie Harrison Mountbatten-Windsor) والذي يبلغ من العمر شهرين، ولقد نشر موقع  The Sun البريطانية تقريرا جديدا في ذات السياق، تحدث فيه عن أن ميغان 37 عام، تبحث حاليا في دور رعاية الحيوانات في وندسور والمناطق القريبة منها، عن كلب أليف من أجل طفلها حتى يتمكن من أن ينشأ الطفل بصحبته ويكون الكلب رفيقا له خلال طفولته، الصحيفة تحدثت أيضا عن أن ميغان تأمل أن تساعد فكرة امتلاك طفلها لحيوانه الأليف الخاص به على تنشئة الطفل على حب الحيوانات منذ الصغر.

الأمير هاري وميغان ماركل لديهما كلبين في منزلهما

 ميغان ماركل تخطط لتبني كلب من أجل طفلها أرشي

دوق ودوقة ساسيكس لديهما حتى الآن كلبين ألفين في منزلهما Frogmore Cottage في وندسور من بينهما كلب ميغان الأليف "جاي" (Guy) والذي قامت بتبنيه بعد أن تم إنقاذه قبل مقابلتها للأمير هاري، وكانت ميغان قد تحدثت في وقت سابق عن تجربة تبني كلب أليف وكيف أنها "تجربة مغيرة للحياة" على حد وصفها، جدير بالذكر أن ميغان اضطرت لترك كلبها الأليف الآخر الذي قامت بتبنيه وهو هجين من فصيلتي لابرادور-الراعي وبوجارت، في مدينة تورنتو الكندية التي أقامت فيها قبل خطبتها على الأمير هاري، بعد انتقالها للإقامة إلى المملكة المتحدة استعدادا للزواج من الأمير هاري، بسبب كبر سنه وضعف حالته الصحية والتي لم تسمح له بالسفر والانتقال من مكان لآخر.

ميغان ماركل تحدثت عن متعبة تربية الكلاب الأليفة

ميغان ماركل وهي راعية ملكية لمؤسسة Mayhew Animal Home الخيرية لرعاية الحيوانات

ميغان ماركل وهي راعية ملكية لمؤسسة Mayhew Animal Home الخيرية لرعاية الحيوانات، ومقرها لندن، كانت قد كتبت مقدمة التقرير السنوي للمؤسسة والذي نشر في شهر يونيو في هذا العام، وتحدثت فيها عن متعة تبني كلب أليف وكيف أنها مغيرة للحياة، وشجعت معجبيها على دعم المؤسسة بالتبرع أو التطوع للعمل لصالحها وتبني حيوانات أليفة كما بإنقاذها المؤسسة.

ملكة بريطانيا مغرمة بالكلاب

ملكة بريطانيا مغرمة بالكلاب

دوقة ساسيكس ليست الوحيدة من بين أفراد العائلة المالكة البريطانية التي تحب الكلاب الأليفة حيث اشتهرت ملكة بريطانيا بحبها للكلاب الأليفة وخاصة الكلاب من فصيلة الكورجي والتي بدأت علاقتها بها في عام 1944 عندما قدم لها والدها الملك جورج السادس (King George VI) جرو كورجي هدية بمناسبة عيد ميلادها الثامن عشر، أطلقت عليه اسم سوزان (Susan)، وخلال السنوات التالية ازدادت أعداد كلب الكورجي التي تمتلكها الملكة حتى وصلوا إلى 30 من كلاب الكورجي، جميعهم من سلالة كلبتها الكورجي سوزان، إلا أن جميعهم توفوا خلال السنوات القليلة الماضية وكان آخرهم كلبها "ويسبر" (Whisper)، والذي توفي عن عمر يناهز 12 عام، في العام الماضي.