الأمير هاري يخطط لاستكمال عمل والدته في مكافحة الألغام في أنجولا

كشفت تقارير جديدة، عن أن الأمير هاري (Prince Harry) دوق ساسيكس، وحفيد ملكة بريطانيا، يخطط لحضور ندوة مركز تشاتام هاوس (Chatham House) الجديدة، والتي تناقش سبل إزالة الألغام الأرضية من بلد إفريقي قامت والدته الراحلة الأميرة ديانا (Princess Diana) بزيارته قبل أشهر قليلة من وفاتها، وهو أنجولا.

وكان أبرز ما تضمنته رحلة أميرة ويلز الراحلة إلى أنجولا قبل وفاتها هو تجولها في حقل ألغام في أنجولا بعد أن قامت بتطهيره مؤسسة Halo Trust الخيرية، وقامت بذلك في حضور وسائل الإعلام لتسليط الضوء على أهمية عمليات مكافحة وتطهير الألغام الأرضية، ومحنة أولئك الذين عانوا من الإعاقة والإصابات الجسدية بسبب انتشار الألغام والذخائر العسكرية من مخلفات الحروب.

الأمير هاري يشارك في ندوة حول إزالة الألغام في أنجولا

الأمير هاري يشارك في ندوة حول إزالة الألغام في أنجولا

صحيفة ديلي ميل البريطانية نشرت تقريرا جديدا، تحدثت فيه عن أن الندوة الجديدة في مركز تشاتام هاوس ستشهد إلقاء وزير البيئة الأنجولي باولو كويلو (Paula Coelho) لكلمة يدعو فيها إلى اتخاذ موقف جاد اتجاه أزمة انتشار الألغام الأرضية على الأراضي الأنجولية، ومن المعروف أن أنجولا تعاني من أزمة انتشار الألغام الأرضية على مساحات واسعة من أراضيها ومعظمها من مخلفات الحروب الأهلية التي اندلعت في البلاد، وهو ما جعل مناطق كبيرة من البلاد غير آمنة للحيوانات والسكان المحليين الذين تعتمد سبل عيشهم على البيئة الطبيعية.

الأميرة ديانا لها جهود في إزالة الألغام

 الأميرة ديانا لها جهود في إزالة الألغام

الأميرة ديانا اشتهرت بمشاركتها في حملات إزالة وحظر الألغام الأرضية، إلا أنها توفيت في حادث سيارة مروع في باريس في شهر أغسطس في عام 1997، قبل أن تستكمل عملها في مجال مكافحة الألغام وقبل أن تشهد ثمار عملها الجاد بخصوص ذلك الشأن حيث توفيت قبل أشهر قليلة من توقيع المعاهدة الدولية لحظر الأسلحة العسكرية في عام 1997.

الأمير هاري على خطى والدته

الأمير هاري على خطى والدته

طبقا للتقارير المنشورة فإن الأمير هاري قرر منذ سنوات أن يستكمل عمل والدته أميرة ويلز الراحلة في مجال إزالة الألغام الأرضية، وسبق له وأن قام بزيارة أنجولا في عام 2013 للمشاركة في جهود تطهير الأراضي من الألغام الأرضية.