قصر باكنغهام يعلق على شائعات تخطيط الأمير هاري وزوجته الانتقال والإقامة خارج المملكة المتحدة

انتقل الأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس، إلى منزلهما الجديد في وندسور Frogmore Cottage، وبالتزامن مع اقتراب موعد ولادة طفلهما الأول، ويأتي ذلك بعد أن أعلن قصر باكنغهام في بيان رسمي عن قرار الزوجين الملكيين بالانتقال من مقر إقامتهما في قصر كنسينغتون في لندن إلى منزل Frogmore Cottage، البيان لم يتطرق إلى المزيد من التفاصيل بخصوص هذا الشأن، وإنما اكتفى بالإشارة إلى أن خطوة الانتقال من قصر كنسينغتون تم التخطيط لها منذ فترة طويلة، وربما يكون ذلك أحد أهم أسباب انتشار الشائعات المتعلقة بانتقال الأمير هاري وزوجته وأحدثها الشائعة التي تحدثت عن تخطيط الزوجين للإقامة بشكل مؤقت في وندسور استعدادا للانتقال والإقامة في أفريقيا عقب ولادة طفلهما الأول.

قصر باكنغهام  ينفي رحيل الأمير هاري إلى أفريقيا

التقارير الخاصة بانتقال دوق ودوقة ساسيكس لأفريقيا بدأت في الظهور للمرة الأولى في يوم الأحد، بعدما نشرت صحيفة Sunday Times تقرير جديد تحدثت فيه عن تخطيط الزوجين الملكيين للانتقال والإقامة في أفريقيا لمدة تتراوح ما بين 2-3 سنوات من أجل مهمة دولية متعلقة بالكومنولث، إلا أن قصر باكنغهام نفى صحة ما تردد بخصوص هذا الشأن من خلال تصريح رسمي لوسائل الإعلام صدر عن متحدث رسمي باسم القصر، تضمن ما يلي: "كل ما يقال عن الخطط المستقبلية للدوق ودوقة هو محض تكهنات، لم يتم اتخاذ أي قرارات مستقبلية جذرية تتعلق بمهمات رسمية خلال هذه المرحلة، الدوق سيستمر كالمعتاد بمتابعة مهام عمله كسفير الشباب في رابطة دول الكومنولث".

أفريقيا مكان مميز عند الأمير هاري و زوجته ميغان ماركل

ما يقال عن تخطيط دوق ودوقة ساسيكس للانتقال والإقامة في إفريقيا قد لا يكون حقيقيا، إلا أن سفر الزوجين الملكيين إلى أفريقيا في المستقبل قد لا يكون أمر مستبعد، خاصة وأن أفريقيا تعد مكان مميز للغاية بالنسبة لكلاهما حيث كانت الوجهة التي اختارها لقضاء عطلة سياحية استمرت لمدة 3 أسابيع في صيف عام 2017، كما أنها موطن للعديد من المشاريع والمبادرات الخيرية التي يدعمها الزوجان وخاصة الأمير هاري، الذي اشتهر بدعمه لمبادرات حماية البيئة في أفريقيا، ودعم الشباب والأطفال الصغار الذين يعانون من الإيدز في أفريقيا، الأمير هاري اختار أيضا أن يحمل خاتم خطبة زوجته حجر ماسي جميل كان قد حصل عليه من بوتسوانا والتي اعتاد على السفر إليها في رحلات معلنة وغير معلنة للمشاركة في العمل مع محمية حيوانات وحيد القرن في بوتسوانا، ويقال إن الأمير هاري قد وقع في حب أفريقيا بعد أن قام والده الأمير تشارلز (Prince Charles) باصطحابه وشقيقه الأمير وليام (Prince William) إليها في رحلة سفاري في محاولة لمساعدتهما على تجاوز مشاعر الحزن والألم التي عانيا منها بعد وفاة والدتهما الراحلة الأميرة ديانا (Princess Diana) في حادث سيارة مروع في باريس في عام 1997.