قصر باكنغهام يعلن عن حاجته لخبير تقني لمواجهة التنمر الإلكتروني

اعتادت العائلة المالكة البريطانية، أن تعلن من حين لآخر عن حاجتها لمن يشغلون وظائف محددة في داخل المنازل والقصور الملكية، إلا أن أحدث إعلاناتها الخاصة بالوظائف، أثار الاهتمام بشكل خاص، بسبب نوع وتوقيت الإعلان عن الوظيفة، حيث تم الإعلان عن طلب التعاقد مع خبير تقني للعمل في قصر باكنغهام بالتزامن مع إعلان العائلة المالكة البريطانية، تخطيطها لاتخاذ إجراءات صارمة في مواجهة التنمر والتعليقات المسيئة على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.

وظيفة ملكية براتب 22 ألف إسترليني

طبقا للإعلان المنشور فإن وظيفة الخبير التقني "لن تقتصر على تأمين الحسابات الخاصة بالقصر على مواقع التواصل الاجتماعي ووضع كلمات السر" على حد وصف الإعلان، وإنما تتضمن أيضا "رصد وتتبع والتعامل مع أي نشاط مثير للشك على الحسابات الإلكترونية الخاصة بالقصر"، الإعلان وصف أيضا التعاقد على مع الخبير التقني الجديد بأنه سيكون بمثابة "تعاون مهني محترف تحت مظلة العائلة المالكة البريطانية"، ووعد الحاصل على الوظيفة باكتساب الكثير من الخبرات وتطوير العديد من المهارات الإضافية خلال فترة عمله لدى القصر، الإعلان ذكر أيضا الأجر السنوي لمن سينجح في الحصول على الوظيفة وهو 22 ألف جنيه إسترليني سنويا.

متابعة الأنشطة المريبة على الحسابات الملكية في مواقع التواصل

بالتزامن مع ذلك تحدثت تقارير جديدة عن اتخاذ العائلة المالكة البريطانية لعدة إجراءات من أجل تطوير فريقها الخاص بالدعم التقني، ولقد نقل Sunday Express عن مصدر مطلع من داخل القصر قوله إن العائلة المالكة قد بدأت بالفعل في اتخاذ خطوات جادة بخصوص ذلك الشأن، وتحدث المصدر عن ذلك خلال حواره الجديد مع الصحيفة وقال: "لقد تم اتخاذ خطوات جادة من أجل تعزيز الجانب التقني لدينا في القصر، جميع أفراد الفريق التقني مستعدون للمساعدة في رصد وتتبع الأنشطة المثيرة للريبة على الحسابات الملكية على مواقع التواصل الاجتماعي".

إرشادات ملكية لمتابعي صفحات العائلة المالكة

يأتي الإعلان عن طلب قصر باكنغهام لخبير تقني جديد، بعد إصدار العائلة المالكة البريطانية مجموعة من التعليمات الإرشادية الخاصة بمتابعين صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي "تهدف إلى توفير بيئة أكثر أمنا" لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي طبقا لما ذكر في البيان الخاص بالتعليمات الإرشادية الصادرة، وحذرت فيها من يقومون بنشر التعليقات المسيئة باتخاذ إجراءات بشأنهم قد تصل إلى المساءلة القانونية، ويعتقد أن التعليمات الإرشادية الصادرة قد جاءت بهدف وضع حد للتعليقات المسيئة التي أغرقت حسابات العائلة المالكة البريطانية خلال الأشهر الماضية والتي كان الجزء الأكبر منها موجها لميغان ماركل (Meghan Markle) دوقة ساسيكس.

تعليقات مسيئة على حساب قصر كنسينغتون

 وكان قصر كنسينغتون الذي يمثل الأمير هاري (Prince Harry) وزوجته ميغان ماركل إلى جانب الأمير وليام (Prince William) وزوجته كيت ميدلتون (Kate Middleton) دوقة كمبريدج، قد كشف في شهر يناير في هذا العام عن أن الفريق الخاص بمتابعة حسابات القصر على مواقع التواصل الاجتماعي "أصبح خلال الأشهر الأخيرة يقضي ساعات في حذف التعليقات المسيئة" على صفحات القصر على مواقع التواصل الاجتماعي.