الأمير هاري وميغان ماركل في قائمة Time لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم

اختير الأمير هاري (Prince Harry) وخطيبته الممثلة الأمريكية ميغان ماركل (Meghan Markle) ضمن مجموعة من المشاهير والقادة الأكثر تأثيرا في العالم، وذلك في قائمة مجلة "Time" الأمريكية الشهيرة لأكثر 100 شخصية مؤثرة على هذا الكوكب والتي تعرف باسم قائمة " Time top 100"، وطبقا لما نشرته مجلة "Time" فإن الأمير هاري وخطيبته ميغان وضعا في فئة "القادة" في قائمة " Time top 100" لهذا العام.

الأمير محمد بن سلمان و الأمير هاري في قائمة Time top 100

قائمة " Time top 100" لهذا العام تضمنت شخصيات شهيرة أخرى إلى جانب الأمير هاري وخطيبته ميغان من بينهم ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وزعيمة حزب المحافظين الإسكتلندي روث دافيدسون (Ruth Davidson) والممثل هيو جاكمان (Hugh Jackman) والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (Emmanuel Macron) ورئيس الوزراء الكندي جاستين ترودو (Justin Trudeau)، وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (Kim Jong-Un)، وعمدة لندن صادق خان (Sadiq Khan).

وكعادة مجلة "Time" في تقريرها السنوي عن قائمتها السنوية لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم، قامت المجلة بإضافة نبذة عن الأشخاص الذين تضمنتهم القائمة بالإضافة إلى عبارات مقتبسة تتحدث عنهم لأشخاص مقربون منهم أو يعرفونهم جيدا.

تصريحات بريانكا تشوبرا و إالتون جون عن الأمير هاري و ميغان ماركل

ولقد نقلت المجلة تصريح للممثلة الهندية الشهيرة بريانكا تشوبرا وهي صديقة مقربة من ميغان ماركل، قالت فيه إن ميغان "شخصية مؤثرة هامة"، ووصفت فيه ميغان بأنها ستكون "أميرة الشعب"، أما بالنسبة للتعليق المقتبس الأبرز عن الأمير هاري فلقد كان للمغني البريطاني الشهير إلتون جون (Elton John) والذي كان صديق مقرب للأميرة الراحلة ديانا (Princess Diana)، والدة الأمير هاري، ولقد تحدث جون عن الأمير هاري قائلا إنه يتذكر لحظة لقائه بالأمير هاري للمرة الأولى عندما كان "طفل خجول ولطيف"، وكيف أن علاقته بالأمير هاري قد ازدادت قوة بفضل تفاني الأمير هاري في العمل الإنساني وتقديم المساعدة لمن يحتاجون إليها.

تاريخ قائمة مجلة تايم Time top 100

قائمة " Time top 100" السنوية والتي تم نشرها لأول مرة في عام 1999، تضم الأشخاص الأكثر تأثيرا في العالم وتتضمن خمس فئات تعبر عن المواطنين العاديين، وكذلك الجهات الفاعلة، والفنانين والرواد، وقادة العالم، ويتم اختيار أولئك المدرجين في القائمة في المقام الأول لأن حياتهم أو أعمالهم تعكس "دروسا مستفادة" وذلك طبقا لرئيسة تحرير المجلة سابقا، نانسي جيبس (Nancy Gibbs)، وتقول المجلة أن القائمة لا تعكس بالضرورة تأييدا أو شعبية أو آراء إيجابية في اتجاه الشخصيات المذكورة في القائمة وإنما تعد بمثابة اعتراف بتأثيرهم على المجتمع.