كيف تسير كيت ميدلتون على خطى ديانا؟

دوقة كمبريدج كيت ميدلتون (Kate) تحدثت في وقت سابق عن طفلتها الصغيرة تشارلوت اليزابيث ديانا (Charlotte Elizabeth Diana) وكيف أنها وزوجها الامير وليام (William) يسيران على نهج الاميرة الراحلة ديانا (Diana) خاصة عندما يتعلق الامر بتربية طفليهما.

الكثير من الظواهر تشير إلى أن كيت دوقة كمبريدج وزوجها الامير وليام ولي عهد العرش البريطاني مصران على احياء التراث الخاص بالاميرة الراحلة ديانا وذلك ظهر عندما اختارا اسم طفلتهما تشارلوت اليزابيث ديانا تيمنا باسم الاميرة الراحلة وحرصهما الدائم على أن يحيا طفليهما الامير جورج (George) عامان، والاميرة تشارلوت 11 شهرا طفولة طبيعية وأن يحظيا باكبر قدر ممكن من الخصوصية وهو ما قامت به الاميرة ديانا مع ولديها الامير وليام وشقيقه الاصغر الامير هاري (Harry).

كيت تشبه ديانا


ولكن الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، دوقة كمبريدج تشبه كثيرا والدة زوجها في اهتمامها بالقضايا المجتمعية الهامة والتي غالبا ما يثار جدلا واسعا حولها، في حالة ديانا فإنها كانت أهم القضايا التي حظيت باهتمامها قضية توفير العلاج والدعم لمرضى الايدز وفي حالة كيت فهي قضية الصحة النفسية للاطفال.

صديقة ديانا المقربة
روزا مونكتون (Rosa Monckton)، وهي واحدة من الصديقات المقربات للاميرة ديانا، تحدثت عن التشابه الكبير بين الاميرة ديانا وزوجة ابنها الأكبر وقالت عن ذلك: "ديانا كانت لتشعر بالفخر إذا ما شاهدت ما قامت به كيت". واضافت روزا التي اختارت ديانا لتكون الام الروحية لابنتها دومينكا (Domenica): "حقيقة أنها حرصت على بناء حياة مستقرة لطفليها في الريف كان سيعني الكثير لها (ديانا)، الطفلين سيتمكنان هناك من قضاء الكثير من الوقت الرائع".

الاميرة ديانا توفيت في حادث سيارة مروع في عام 1997 وعن عمر يناهز السادسة والثلاثين أي اكبر من عمر كيت الحالي بعامين فقط، ديانا كانت ومازالت مصدر الهام للكثيرين خاصة افراد اسرتها والمقربين منها.