لماذا تفضل الملكة إليزابيث "الغامضة صوفى" على " كيت ميديلتون"؟

حياة صوفي كونتيسة ويسكس لم تكن سهلة منذ أن بدأت علاقتها بالأمير إدوارد-وهو الابن الأصغر للملكة إليزابيث ملكة بريطانيا-ثم زواجها منه في عام 1999، ففي ذلك الوقت بدأت وسائل الإعلام تبدي اهتماما زائد بالكونتيسة الشقراء الجميلة حتى أنهم أطلقوا عليها في ذلك الوقت لقب "الأميرة ديانا الجديدة"، قد يكون الاهتمام الإعلامي بصوفي كونتيسة ويسكس وقتها من وجهة نظر البعض بمثابة إطراء لكونتيسة ويسكس وهي ابنة مندوب مبيعات لإطارات السيارات وسكرتيرة وولدت باسم صوفي ريس جونز، إلا أنه في الحقيقة تسبب في إزعاج صوفي كثير وزاد من صعوبة تأقلمها مع دورها الجديد كواحدة من أفراد العائلة وهو ما بدا واضحا في بداية زواجها من الأمير إدوارد.
 
كيت تسحب البساط
بمرور السنوات أصبح اهتمام الإعلام الكبير بكونتيسة ويسكس يقل تدريجيا وبدأ الاهتمام الإعلامي يتجه إلى علاقة الأمير وليام بكيت ميدلتون، والتي أصبحت دوقة كمبريدج بعد زواجها من الأمير وليام، وأصبح يتابع حياتها وحياة أسرتها عن قرب ولقد وصل الاهتمام الإعلامي بكيت إلى مداه بعد أن أنجبت طفلها الأول الأمير جورج ومن بعده طفلتها الثانية الأميرة تشارلوت، وفي تلك الأثناء لوحظ أن كونتيسة ويسكس أصبحت أكثر استرخاء وأكثر ثقة بعد أن ابتعد الاهتمام الإعلامي المكثف عنها.
 
 وتحولت كونتيسة ويسكس ذات الطبيعة الهادئة إلى شخص أكثر نشاط ومرحا وأكثر ميلا للمغامرة وهو بدا واضحا للغاية في صور بطاقات التهنئة بأعياد الميلاد والتي أرسلها الأمير إدوارد وزوجته إلى أقاربهما والمقربين لهما في عام 2015، حيث ظهرت في هذه البطاقة صورتين الأولى لكونتيسة ويسكس وزوجها إيرل ويسكس وهما يقفان مبتسمين أمام كابينة خشبية في منطقة للتزلج على الجليد في فنلندا والتي قاما بزيارتها في شهر فبراير في العام الماضي، وصورة أخرى تظهر فيها كونتيسة ويسكس وهي ترتدي الملابس العسكرية وهي تشارك في واحدة من تدريبات الجيش الفنلندي في الأنفاق الجلدية وهي صورة فاجأت الكثيرين وأظهرت جانبا لا يعرفه الكثيرين عن كونتيسة ويسكس.
 
وهناك الكثير من الأشياء التي تغيرت بالنسبة لصوفي كونتيسة ويسكس على مدار الأعوام السابق، فهي أصبحت أكثر نحافة وأكثر نشاطا وثقة بالنفس، كما أن علاقتها بالملكة إليزابيث ازدادت قوة، ولقد بدا من الواضح أن كونتيسة ويسكس هي المفضلة لدى الملكة من بين زوجات أبنائها وزوجات أو أزواج أحفادها، ولقد وصف مصدر موثوق لصحيفة ديلي ميل العلاقة بين ملكة بريطانيا وكونتيسة ويسكس قائلا: "الملكة تثق بها كثيرا وتعتمد عليها في الكثير من الأشياء، كما أن علاقتهما ودية للغاية وهذا لا ينطبق على علاقة الملكة بكل من دوقة كمبريدج ودوقة كورنوال"، وأضاف المصدر: "الملكة أصبحت تعتبر كونتيسة ويسكس بمثابة ابنة لها".
 
وفاة والدة صوفي تقربها من الملكة
وقال المصدر إن الملكة أصبحت تتحدث إلى كونتيسة ويسكس بنفس الطريقة الودية التي اعتادت أن تتحدث بها إلى شقيقتها الأميرة مارجريت، كونتيسة ويسكس قد ملأت الفراغ الذي خلفه وفاة والدة الملكة إليزابيث وشقيقتها الأميرة مارجريت في عام 2002 وبالمثل فقد ملأت علاقة كونتيسة ويسكس بالملكة الفراغ الذي خلفته وفاة والدة كونتيسة ويسكس في عام 2005، ولقد بدا من الواضح أن الملكة تعامل كونتيسة ويسكس معاملة مميزة فمنذ وفاة والدتها أصبح كريستوفر والد كونتيسة ويسكس ضيفا دائما في العديد من المناسبات السنوية الملكية وهو لم تختص به الملكة أفراد أسرة ميدلتون على سبيل المثال، كما أن كونتيسة ويسكس كثيرا ما تشاهد بصحبة الملكة إليزابيث مناسبات عديدة.
 
علاقة غامضة
أما بالنسبة لعلاقة الملكة بدوقة كمبريدج فقط وصفت بأنها فاترة إلى حد كبير ومن الغريب أيضا أن دوقة كمبريدج وكونتيسة ويسكس ليستا مقربتين أيضا على الرغم من أنهما تنتميان لأسرتين من الطبقة المتوسطة ونشأتا في ظروف متشابهة، إلا أن العلاقة بينهما ليست قوية كما توقع البعض، ولقد قالت مصادر عن ذلك: "كان البعض يتوقع أن العلاقة بين دوقة كمبريدج وكونتيسة ويسكس ستكون قوية لأنهما نشأتا في ظروف متشابهة إلا أن الأمر ليس كذلك فالعلاقة بينهما ليست قوية على الإطلاق".