4 مليار يشاهدون جنازة الملكة

انهت العائلة المالكة البريطانية جنازة الملكة الراحلة إليزابيث الثانية Queen Elizabeth II بتكريم مؤثر في منزلها المفضل قلعة وندسور، بعد يوم طويل من مراسم التأبين الرسمية التي شاهدها ما يقرب من أربع مليارات شخص حول العالم في الجنازة الرسمية للملكة في كاتدرائية وستمنستر في العاصمة البريطانية لندن في يوم الإثنين من هذا الأسبوع والموافق ليوم 19 سبتمبر 2022.

ختام مؤثر لجنازة الملكة الرسمية

أقيمت الجنازة الرسمية للملكة في كاتدرائية وستمنستر التي تزوجت فيها وتوجت فيها ملكة، وانتهت الجنازة الرسمية للملكة بمراسم وصفتها وسائل الإعلام بالمؤثرة والرمزية للغاية حيث انتهت بإزالة تاج الملكة وجرمها وصولجانها من نعشها استعدادا لدفنها في مرقدها الأخير حتى تتمكن من النزول إلى قبرها "كروح مسيحية عادية" وليس ملكة.

عودة الملكة إلى منزلها المفضل

عقب انتهاء مراسم الجنازة الرسمية للملكة نقل نعش الملكة من كاتدرائية وستمنستر إلى كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور حيث أقيمت مراسم جنازة خاصة للملكة في حضور أفراد عائلتها قبل أن يتم دفها في المقربة الملكة في السرداب الملكي أسفل قلعة وندسور بجوار زوجها الأمير الراحل فيليب Prince Philip دوق إدنبرة والديها الملك جورج السادس King George VI والملكة الأم إليزابيثQueen Mother  وشقيقتها الصغرى الأميرة مارغريت Princess Margaret، ليسدل الستار بذلك على عهد الملكة الراحلة والذي استمر لمدة سبعين عام.

قصر باكنغهام أصدر بيان رسمي بخصوص ذلك الشأن في مساء يوم الإثنين من هذا الأسبوع تضمن ما يلي: "تم دفن الملكة في مراسم خاصة أقيمت في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية هذا المساء، بقيادة عميد وندسور. دفنت الملكة إلى جانب دوق إدنبرة في كنيسة الملك جورج السادس التذكارية".

4 مليارات يشاهدون جنازة الملكة ومليوني شخص يحتشدون في شوارع لندن

بالتزامن مع ذلك كشفت تقارير جديدة عن احتشاد ما يقرب من مليوني شخص في منطقة وسط لندن لمشاهدة الموكب الملكي الجنائزي الذي قام بنقل نعش الملكة إلى كاتدرائية وستمنستر، والذي نقل الملكة مرة أخرى بعد انتهاء مراسم الجنازة من الكاتدرائية إلى قصر باكنغهام للمرة الأخيرة في موكب ملكي استمر لمدة 45 دقيقة، شهد قيام بريطانيين بإلقاء الورود على نعش الملكة أثناء مرور الموكب، بعدها نقل نعش الملكة من قصر باكنغهام إلى قلعة وندسور التي لطالما ما كانت منزل مفضل لها، وأصبحت في النهاية مرقدها الأخير.

حضر الجنازة الرسمية للملكة 2000 شخص من أفراد العائلة المالكة البريطانية وقادة ورؤساء الدول وممثلي الدول، إلى جانب 200 من أفراد الجمهور، وشاهد جنازة الملكة عبر شاشات التلفاز إلى ما يقرب من 4 مليارات شخص من جميع أنحاء العالم.