ما الخطوة التي قامت بها الملكة في حفل تأبين زوجها وأزعجت الأميرين تشارلز ووليام؟

تحدثت تقارير جديدة عن استياء الأمير تشارلز Prince Charles ولي عهد بريطانيا وابنه الأكبر الأمير وليام Prince William من قرار الملكة اختيار ابنها الثاني الأمير أندرو Prince Andrew ليكون مرافقها إلى حفل تأبين زوجها الراحل الأمير فيليب Prince Philip والذي أقيم في صباح يوم الثلاثاء من هذا الأسبوع والموافق ليوم 29 مارس 2022، وجاء ذلك بعد أسابيع قليلة من قيام الأمير أندرو بدفع ملايين الدولارات لتسوية قضية استغلال جنسي رفعت عليه أمام محكمة أمريكية، بدعوى استغلاله لقاصر جنسيا.

الأميران تشارلز ووليام رفضا فكرة ظهور الأمير أندرو مع الملكة

وفقا للتقارير المنشورة فإن الأمير أندرو أراد أن يرافق والدته الملكة إلى حفل تأبين والده الأمير الراحل، وهي فكرة قوبلت برفض وقلق بالغ من قبل الكثيرين في العائلة المالكة، وعلى رأسهم الأميرين وليام وتشارلز، إلا أن الملكة قررت في النهاية أن تستجيب لطلب الأمير أندرو بمرافقتها إلى حفل التأبين وأن يسير إلى جانبها في الحفل حتى تصل إلى مكان جلوسها في الحفل، وهو ما حدث بالفعل حيث رافق الأمير أندرو الملكة إلى حفل التأبين وسار إلى جانبها، بدلا من أن يدخل الحفل بصحبة ابنتيه الأميرتين بياتريس ويوجين كما كان مخطط مسبقا.

قصر باكنغهام احترم رغبة الملكة في إظهار دعمها للأمير أندرو

موقع express.co.uk نشر تقريرا جديدا في ذات السياق، نقل فيه عن مصدر مطلع قوله إن قصر باكنغهام احترم رغبة الملكة في إظهار دعمها للأمير أندرو، بعد أن اضطرت الملكة لاتخاذ "قرار صعب" بإجبار "ابنها المفضل" الأمير أندرو على الانسحاب من الحياة الملكية، وتجريده من ألقابه العسكرية والملكية، بسبب تورطه في فضيحة استغلال جنسي لقاصر، المصدر تحدث أيضا عن أن الملكة أرادت بهذه الخطوة أيضا أن تعلن ضمنيا عن أن الأمير أندرو لا يزال مرحب به في المناسبات العائلية الهامة، بالرغم من دعوات منع ظهور الأمير أندرو في أي من المناسبات العامة أو الملكية حتى ذات الطبيعة الشخصية والعائلة، حتى لا يتسبب ذلك في المزيد من الحرج للملكة، وفي توجيه المزيد من الانتقادات للملكة.

ضيوف حفل التأبين لم يشعروا بالارتياح لفكرة حصول الأمير أندرو على دور مهم

وفقا للمصدر فإن غالبية ضيوف حفل التأبين لم يشعروا بالارتياح لفكرة حصول الأمير أندرو على دور بمثل أهمية دور مرافق الملكة في حفل التأبين، واتفق معظمهم أن السماح بحضور الأمير أندرو للحفل كان أكثر من كافي بالنسبة له بعد تورطه في قضية ذات طبيعة مشينة مثل الاستغلال الجنسي لقاصر، ويورون أنه لم يكن على الأمير أندرو أن يطلب من الملكة السماح له بمرافقتها في حفل التأبين.